رست سفينة سعودية بجدة، مساء الاثنين، قادمة من بورتسودان وعلى متنها سعوديون ورعايا أجانب.
وقبيل ذلك بساعات وصلت طائرة إجلاء هندية تحمل على متنها 135 شخصاً إلى جدة قادمةً من السودان.
وفي وقت سابق من اليوم كانت سفينة عسكرية أميركية قد وصلت إلى ميناء جدة السعودي، قادمة من السودان، وعلى متنها 308 أشخاص من 16 جنسية.
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن 26 سفينة إجلاء وصلت إلى جدة قادمة من السودان حتى الآن، فيما وصلت 49 رحلة إجلاء جوية من بورتسودان إلى جدة.
والأحد، أعلنت وزارة الخارجية السعودية إجلاء 45 مواطناً سعودياً عبر طائرة تابعة للقوات الجوية من السودان إلى جدة.
وذكرت الخارجية السعودية أن إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان وصل إلى 5197، بينهم 184 سعودياً.
وأوضحت أن المملكة أجلت من السودان 5013 شخصاً ينتمون إلى 100 دولة.
وصباح الأحد، شهدت قاعدة الملك عبدالله الجوية بالقطاع الغربي في مدينة جدة، وصول 45 مواطناً سعودياً، و36 شخصاً من الجنسية الباكستانية، تم إجلاؤهم من خلال طائرة نقل تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.
كما وصلت سفينة "الدرعية" إلى مدينة جدة، وعلى متنها 52 شخصاً من سلطنة عمان وباكستان والولايات المتحدة ونيبال.
ويشهد السودان اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف الشهر الماضي، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا وسط تحذيرات دولية من انهيار الوضع الصحي والإنساني بالبلاد.
ودفع الصراع في السودان عشرات الآلاف إلى الفرار خارجه، وأثار تحذيرات من تعرض البلاد للتفكك وزعزعة استقرار منطقة مضطربة بالفعل، كما دفع الحكومات الأجنبية إلى الإسراع لإجلاء مواطنيها.
ميدانيا حلّق طيران الجيش السوداني مساء اليوم الاثنين في مدن الخرطوم الثلاث واستهدف مواقع لقوات الدعم السريع، رغم الهدنة التي تم تمديدها، بحسب ما أكده مراسل قناتي "العربية" و"الحدث".
كما استمرت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة كافوري بالخرطوم بحري، بينما شن طيران الجيش السوداني قصفاً جوياً في ولاية شرق النيل.
وكان هدوء حذر قد ساد بالساعات الأولى من صباح اليوم، مصحوبا باشتباكات متقطعة مع تحليق للطائرات، فيما دخلت هدنة جديدة في السودان حيز التنفيذ لمدة 3 أيام. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بتجدد الاشتباكات في كافوري والمنطقة الصناعية بالخرطوم بحري، فيما أظهرت صور تصاعد أعمدة الدخان مع استمرار الاشتباكات في المنطقة الصناعية بالخرطوم بحري.
