اعتاد الناس على إضافة الثوم المهروس إلى أطعمتهم حتى يحصلوا على مذاق مميز، لكنهم قلما يسمعون بـ"الثوم المعمر"، وهو نبات يستخدم أيضا في الطهي ويحقق فوائد جمة لجسم الإنسان.
وبحسب موقع "ستاندرد ميديا"، فإن نبتة الثوم المعمر تنتمي إلى عائلة البصل، على غرار الكراث، ويتم تناولها دون طبخ في كثير من دول العالم.
ويضم الثوم المعمر نسبة عالية من الألياف الغذائية والكالسيوم، والخبر الجيد لمن يريدون خسارة الوزن هو أنه يضم منسوبا منخفضا من الدهون.
فضلا عن ذلك، يعد الثوم المعمر مصدرا من مصادر فيتامينات "سي" و"بي 1" و"بي 2"، وتبعا لذلك، فإنه من الوجيه أن تفكر في إضافة هذه النبتة إلى وجباتك اليومية، كما يؤكد الخبراء.
ويقول الخبراء إن تناول الثوم المعمر يساعد على تحسين صحة العظام وتعزيز الجهاز المناعي لدى الإنسان، إضافة إلى تخليص الجسم من السموم وتحسين الرؤية والوقاية من العيوب الخلقية.
وفي حال تناول هذا الثوم، ينصح الخبراء بعدم التحضير والتقطيع عن طريق سكين المطبخ، لأن استخدام المقص هو الأفضل.
وفي المنحى نفسه، يوصي الخبراء بعدم طبخ هذا الثوم تحت درجة عالية جدا، لأن ذلك يؤدي إلى إتلاف مذاقه الخفيف، ومن الأفضل أن يُضاف إلى سلطات أو صلصة، أو إلى وجبات البطاطس والبيض والحساء.