تحتفل وزارة التسامح والتعايش مع كافة عمال الإمارات باليوم العالمي للعمال برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقطاع كبير من رجال الاستثمار بالدولة، وممثلين عن كافة قطاعات العمال بالدولة، وذلك يوم الأحد المقبل في منارة السعديات بأبو ظبي، تحت شعار "إمارات زايد تجمعنا" .
ويتضمن الحفل الذي يأتي بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب الإجراءات الاحترازية التي سببتها جائحة كورونا بالعالم، كلمة افتتاحية لمعالي الشيخ نهيان وكلمة للشريك الاستراتيجي عبدالعزيز أحمد باوزير الرئيس التنفيذي لمجتمعات كيزاد، إضافة إلى عروض فنية وإبداعية ورياضية تقدمها المواهب العمالية بمختلف اللغات، بمشاركة طلاب المدارس والجامعات، ومختلف فئات المجتمع والقرى العمالية بالدولة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن الوزارة حريصة كل الحرص على الاحتفاء بالعمال في يومهم العالمي، من خلال احتفالية ضخمة تليق بهم، عقب الظروف الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا على العالم ، مؤكدا أنه يتطلع للقاء بعمال الإمارات هذا العام على أرض الواقع، كي يتشارك معهم هذا اليوم الذي يمثل فرصة للتواصل والحوار والتعامل مع مختلف التحديات، وتقديم مختلف صور الدعم والرعاية لهم، وذلك إيمانا من الدولة بكافة مؤسساتها بأهمية دور العمال ومشاركتهم الكبيرة والمقدرة في مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف معاليه أن الاحتفال يهدف إلى دعم قطاع العمل والعمال والاهتمام بهم ورعايتهم، بل والتواصل المستمر معهم، والتعاون الدائم مع كافة الجهات والقطاعات الخاصة والعامة بالدولة لدعمهم والمحافظة على حقوقهم، بجانب أن اليوم العالمي للعمال فرصة مناسبة للتعبير عن إيماننا الراسخ بقيمة العمل كأساس لتحقيق التنمية الشاملة لبلادنا في ظل التنوع الفريد للمجتمع الإماراتي، بوجود أكثر من مئتي جنسية يعيشون على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة مع تحقق الأجواء المناسبة للسلام والتعايش المجتمعي
جاء ذلك عقب اطلاع معاليه على آخر استعدادات وزارة التسامح والتعايش ومختلف شركائها الاستراتيجيين للاحتفال بيوم العمال بمشاركة عدد من الوزارت والهيئات الاتحادية والمحلية وعدد كبير من المؤسسات الخاصة العاملة بالدولة، وإدارات القرى العمالية.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك إن حقوق العمال تعد واحدة من أهم الموضوعات التي كفلها القانون الإماراتي، ويدعمها ويؤكد عليها دائما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، إيمانا منه بدور عمال الإمارات في نهضتها واستقرارها وتقدمها، حتى يضمن قانون الإمارات حقوق العامل أيا كان دينه أو عرقه أو ثقافته، ويحفظ كرامته وأدميته وحريته، مؤكدا أن هذه حقوق محل إجماع عام داخل المجتمع الإماراتي بكافة فئاته، وأن الاهتمام بالعمال ورعايتهم ودعمهم ليس تفضلا ولا تطوعا، بل هو واجب لابد من أدائه، لفئة مهمة وحيوية داخل نسيج المجتمع الإماراتي، وهذا ما تعلمناه من الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.