الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - في رمضان.. سعوديون يعيدون حيهم القديم للحياة بهذه الطريقة

في رمضان.. سعوديون يعيدون حيهم القديم للحياة بهذه الطريقة

الساعة 11:23 صباحاً

 

في أقدم أحياء خميس مشيط جنوب السعودية، أعاد أهالي حي "قمبر والهميلة" الحياة من جديد من خلال إعادة دهان المنازل وتلوينها وتحويلها إلى لوحات فنية، لتحافظ على الموروث الشعبي لهذه الأحياء التي خرج منها الكثير من المبدعين من أبناء منطقة عسير.

هذه الصور الجمالية ظهرت مع ملتقى أهالي "حي قمبر" الرمضاني الذي جسد روح التلاحم والتعاون في شهر الخير، والذي وجد تفاعلا كبيرا من رواد التواصل الاجتماعي الذين شعروا بالفخر بمجتمعهم الرائع متأملين أن يستمر هذا التجمع ويعزز العلاقات بين الجيران والأسر.

وفي تجربة شبابية أعاد مجموعة من شباب حي قمبر والهميلة الموروث الشعبي والتجمع السكاني للأهالي في رمضان من خلال تنظيم إفطار رمضاني، ولقي التجمع استحسان الكثير من داخل محافظة خميس مشيط وخارجها، وتم تنظيم البرنامج في رمضان الحالي ١1444هـ عبر مبادرة "أجاويد" التي أطلقتها هيئة تطوير منطقة عسير برعاية أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز.

من جهته، وصف مدير جفست عسير الدكتور علي مرزوق عبر حسابه الرسمي في تويتر ملتقى حي قمبر الرمضاني، بأنه تظاهرة فنية ضمت السفرة الرمضانية ومطبخ رمضان والتراث والخط العربي وأركان مميزة، جمعت أكثر من 500 شخص من أهالي خميس مشيط من مختلف الفئات العمرية على مائدة إفطار واحدة، مما يعتبر تجسيدا لمعاني التلاحم والتراحم والحب".

جانب من اجتماع حي قنمبر

جانب من اجتماع حي قنمبر

مقاطع متداولة

من ناحية أخرى، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغيير الكبير الذي تم في أقدم أحياء خميس مشيط "قمبر والهميلة " والتي أثارت شجون سكان هذه الأحياء، بعد أن قام سكانها بإعادة تأهيلها بالزينة الرمضانية والفوانيس والرسومات الفنية والكاريكاتيرية على المنازل، وكتابة العبارات المؤثرة، مما أضفى بهجة كبيرة أعادت الذكريات لسكان هذه الأحياء.

مواقع تاريخية

يذكر أن حي "قمبر" يضم المواقع بعض المواقع التاريخية (مسجد سعد بن عبد الوهاب)؛ أول مسجد تم بناؤه في قمبر، ويعتبر من المساجد التاريخية القديمة بمحافظة خميس مشيط، ويعيش أهالي قمبر إيقاعًا جميلًا من الحياة الجميلة المفعمة بالتكافل الاجتماعي والآثار والمحبة والمودة التي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد.