الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - العلماء ضيوف رئيس الدولة يزورون جامع الشيخ زايد الكبير

العلماء ضيوف رئيس الدولة يزورون جامع الشيخ زايد الكبير

الساعة 02:34 صباحاً

 

زار أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يرافقهم الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومحمد سعيد النيادي مدير عام جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.

 

 

نموذج

 

 

وتعرفوا من اختصاصيي الجولات الثقافية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، على عمارة الجامع، وما تجلى في تفاصيلها من ثراء في فنون العمارة الإسلامية، وجمالياتها، التي تناغمت في نموذج معماري آسر، رغم تعدد عصورها وثقافاتها، إلى جانب الرسالة الحضارية للجامع، ورؤية مؤسسه، وتوجه الجميع بالدعاء للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقد أبدى العلماء إعجابهم بعمارة الجامع، الذي يعد معلماً يعزز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات.زيارة

 

 

قام أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بزيارة مقر الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي اطلعوا خلالها على استراتيجيتها وآليات العمل فيها.

 

 

كان في استقبالهم بمقر الهيئة في أبوظبي الدكتور محمد مطر الكعبي - رئيس الهيئة - ومحمد سعيد النيادي مديرها العام ومسؤولها.

 

 

ورحب الدكتور الكعبي، بالعلماء الضيوف شاكراً زيارتهم للهيئة التي تعزز التواصل وتبادل الرؤى والأفكار.. وثمن هذه المكرمة السنوية التي يستضيف فيها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في شهر رمضان كوكبة من العلماء البارزين من العالم أجمع جرياً على (السنة) التي وضع لبنتها مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأشاد باهتمام ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة لبرنامج الزيارة.

 

 

عناية

 

 

وقال الكعبي: إن قيادتنا الرشيدة تولي عناية خاصة بالشأن الديني وإيصال قيمه ومعانيه السامية للعالم أجمع ويتجسد ذلك في المنجزات والمبادرات التي تتبناها قيادتنا ليعم الاستقرار والسلام ربوع العالم، وأن هذه الاستضافة واحدة من المبادرات النوعية التي تهدف قيادتنا الرشيدة منها إلى إثراء الثقافة الدينية في مجتمع الإمارات، مشيراً إلى أهمية دور علماء الدين في نشر القيم الإنسانية النبيلة والمعاني السامية القائمة على التراحم والتسامح وتعميقها في نفوس الناس.

 

 

من ناحيتهم تقدم العلماء الضيوف بخالص الشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة وإلى الهيئة على حسن الاستقبال والحفاوة، مشيدين بدعوتهم للمشاركة في فعاليات برنامج صاحب السمو رئيس الدولة في شهر رمضان المبارك، وأعربوا عن سعادتهم وتقديرهم لما رأوه ولمسوه من أسلوب العمل الراقي والمتطور الذي تنتهجه الهيئة لإيصال رسالتها للمجتمع بمهنية تراعي متغيرات الحياة، وثمّنوا اهتمام القيادة الرشيدة بالدين والعلماء، ودعم القيم ونشر الفضيلة والتسامح والسلام الذي هو صمام الأمان للمجتمعات.

 

 

كما ألقى العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، عددا من المحاضرات في المساجد ومجالس الأحياء والمؤسسات وذلك في أولى فعاليات برنامجهم الرمضاني الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. وتناول العلماء في محاضراتهم أهمية استثمار فضائل هذا الشهر المبارك بالطاعات وفعل الخيرات والارتقاء بالعلاقات الإنسانية النبيلة التي أكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف وتحرص على ترسيخها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.

 

 

وأشاد العلماء بهذا البرنامج والاستضافة السنوية من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله للعلماء من شتى الدول ليشاركوا إخوانهم الوعاظ والعلماء في الدولة إحياء هذا الشهر الكريم عبر تقديم الدورس والمحاضرات بلغات شتى الأمر الذي يفسح للجمهور الاستفادة من نفحات هذا الشهر الكريم واستغلال أوقاتهم في الطاعات، متضرعين إلى الله أن يحفظ صاحب السمو رئيس الدولة وأن يتولى برحمته مؤسس هذا البلد المبارك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه ” الذي سن هذه المبادرة الطيبة.

 

 

وقد شهدت الفعاليات حضورا من الجمهور الذين عبروا عن جزيل شكرهم إزاء هذه المكرمة السنوية من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.