انقلبت شاحنة ثقيلة تحمل عسلا مستوردا، في أحد شوارع مدينة إب في المحافظة التي تحمل ذات الاسم.
وتناقلت رواد منصات التواصل الاجتماعي، صورا للشاحنة، بعد انقلابها، والعسل ينسكب منها في الشارع الذي وقعت فيه الحادثة.
وأثارت الحادثة، سخرية في منصات التواصل، كون العسل يتم نقله، في صهريج مخصص لنقل المواد البترولية.
واعتبر الناشطون أن تهريب العسل أو نقله بتلك الطريقة بأنه انتهاك صارخ لقواعد حماية المستهلك.
وقالوا متسائلين:" متى كانت الأطعمة مثل العسل بالذات تنقل بصهاريج النفط".
فيما قال ناشطون آخرون إن المادة المنسكبة ليست عسلا وإنما مادة المولاس تستخدم في تغذية وتسمين المواشي وهي مستخرجة من تكرار السكر وغير صالحة للاستخدام الادمي.
غير أن ناشطين نقلوا عن مصادر صيدلانية القول إن صهريج العسل الّذي تعرض للانقلاب في منطقة قحزة وسط مدينة إب، هو عسل طبيعي -ذو جودة منخفضة- ينتج ويستورد غالبًا من باكستان وإندونيسيا، ويستخدم في صناعة أدوية الكحة ومذيبات البلغم بالعسل الطبيعي من قبل مصانع الشركات الدوائية في صنعاء.. مؤكدين أن الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية لدى الحوثيين على علم بذَلك.
