قال عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، إن خيار الحرب مع مليشيا الحوثي ما زال مطروحا بقوة، رغم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق السلام.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها، الثلاثاء، لعدد من معسكرات التدريب التابعة لألوية حرّاس الجمهورية في الساحل الغربي للبلاد، وفق وكالة الأنباء الرسمية سبأ.
وخلال الزيارة، شدد صالح أن "حالة اللا حرب واللا سلم لن تستمر إلى ما لانهاية وحتما سيتم وضع حد لها".
وأكد أن خيار الحرب لازال مطروحا بقوة إذا بددت مليشيا الحوثي ما بقي من آمال السلام، وأن الشعب اليمني سيتخذ كل ما بيده من خيارات لاستعادة الدولة.. مؤكدًا أن الانتهاكات والجرائم الحوثية بحق المدنيين لم ولن يتم السكوت عنها وستُقابل بحزم.
واعتبر "أي حلول سلمية بجهود أممية ودولية لا بد أن تصون أولا تضحيات الشعب اليمني وتضمن حقه في حكم نفسه عبر صناديق الاقتراع بعيدا عن مزاعم الحق الإلهي".
وأردف قائلا: "أي حلول مقترحة تخرج عن هذه القاعدة لن تكون مقبولة على الإطلاق تحت أي مبرر كان".
وتخوض قوات الجيش و مليشيا الحوثي معارك منذ أكثر من ثمانية أعوام تراجعت حدتها منذ أبريل الماضي جراء هدنة رعتها الأمم المتحدة واستمرت لستة أشهر بين الجانبين.
