أفات وكالة "الأناضول" الرسمية للأنباء، في خبر مصور، أن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، استبقل على متن سفينة سياحية، أمس السبت، متضرري الزلزال الذين سيمكثون فيها.
وبعد مرور 13 يوما على كارثة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، ما زالت أعداد الضحايا في ارتفاع مسجلة مزيداً من القتلى في كلا البلدين.
السفينة السياحية التي تضم 1056 سريرا رست في ميناء إسكندرون بولاية هطاي، وجرى تخصيصها من أجل إيواء متضررين من الزلزال.
وبحسب الوكالة، استمع الوزير دونماز لطلبات المواطنين على متن "الفندق العائم"، كما أمضى بعض الوقت مع الأطفال الذين يلهون في غرفة الألعاب. وغادر الوزير الميناء عقب الاجتماع مع مسؤولي السفينة.
وضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، تركيا مساء السبت، بحسب المركز الأوروبي لرصد الزلازل. ووفقا للرصد، يقع مركز الزلزال على مسافة 54 كلم شمال غرب مدينة كهرمان مرعش التي يقطنها حوالي 376 ألف شخص، وعلى عمق 10 كلم.
ووفقًا لهيئة حالات الطوارئ التركية، وقع الزلزال حوالي الساعة 22:31 بتوقيت موسكو واستمر 10 ثوانٍ. وشعر السكان بالهزات الأرضية في كهرمان مرعش وفي أديامان وغازي عنتاب المجاورتين. ولم ترد بعد معلومات عن تدمير جديد.
بالمقابل، تطالب السلطات السكان بالابتعاد عن المباني المتضررة خوفا من انهيارها في أي لحظة.
وقال رئيس مكتب إدارة الطوارئ في تركيا، في وقت سابق السبت، إن عدد القتلى من زلزال 6 فبراير في تركيا بلغ 40,642 شخصا.
أما في سوريا، فقد بلغ عدد الضحايا حتى الآن ما يقارب 6396 منذ وقوع الكارثة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
لترتفع بذلك الحصيلة الأخيرة في كلا البلدين إلى ما يقارب 47,000 ضحية بين البلدين، في حين لم تذكر تركيا ولا سوريا عدد الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
