شهدت القمة العالمية للحكومات التي عقدت مؤخراً في دبي نشاطاً كبيراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث قام سموه بأكثر من 32 نشاطاً خلال أيام القمة.
واستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، كما التقى صاحب السمو نائب رئيس الدولة ماريو عبدو بينيتيز رئيس جمهورية الباراغواي، وفاوستين أركانج تواديرا رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، ووافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، ومسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق الشقيق. والشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت الشقيقة، ونجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة التونسية، وإيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، وعلي أسادوف، رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية. وجاسم محمد البديوي، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جلسات
والتقى صاحب السمو نائب رئيس الدولة، البروفيسور كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، وكريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي. وذلك على هامش أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات. كما التقى سموه نجوزي أوكونجو إيوالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والتقى سموه وزراء المالية ومحافظي المصارف المركزية المشاركين في منتدى المالية العامة للدول العربية. وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عدة جلسات رئيسة خلال المنتدى، حيث شهد سموه جلسة حوارية للرئيس المصري، كما شهد سموه جلسة حوارية لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وكلمة مسجلة لرجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، ألقاها خلال جلسة رئيسة ضمن أعمال اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات. وجلسة لسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وجلسة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وجلسة لمدير عام صندوق النقد الدولي.
واعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، نماذج وتصاميم محطات التاكسي الجوي. وأطلق سموه، النسخة الخامسة من «ابتكارات الحكومات الخلاقة».
وشهد نائب رئيس الدولة توقيع حكومتي الإمارات وجورجيا اتفاقية تعاون لتبادل الخبرات والمعارف في مجالات تحديث الإدارة الحكومية. كما كرم سموه وزير التعليم الأساسي والثانوي في سيراليون بجائزة «أفضل وزير في العالم». كما التقى سموه بممثلي البعثات الدبلوماسية الإماراتية وحفزهم. والتقى صاحب السمو نائب رئيس الدولة بوزراء الخدمة المدنية العرب، وشهد إطلاق برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي.
حلول
تواصل القمة العالمية للحكومات مساعدة الحكومات على استكشاف الاتجاهات والفرص وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب بما يعود بالفائدة على جميع بلدان العالم، والمساهمة في رسم التوجهات الاستراتيجية للحكومات العالمية لصياغة ملامح المستقبل القائم على المعرفة والابتكار.
14 استقبالاً
عبدالفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
ماريو عبدو بينيتيز
رئيس جمهورية الباراغواي
فاوستين تواديرا
رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى
وافل رامكالاوان
رئيس جمهورية سيشل
مسرور بارزاني
رئيس حكومة إقليم كردستان العراق
أحمد الصباح
رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت
نجلاء بودن رمضان
رئيسة الحكومة التونسية
إيدي راما
رئيس وزراء جمهورية ألبانيا
علي أسادوف
رئيس وزراء جمهورية أذربيجان
أحمد أبو الغيط
الأمين العام لجامعة الدول العربية
جاسم محمد البديوي
أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية
كلاوس شواب
مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»
كريستالينا جورجيفا
مديرة صندوق النقد الدولي
نجوزي أوكونجو إيوالا
المدير العام لمنظمة التجارة العالمية
فريق القمة رسّخ معايير عالمية متفوقة في تميز التنظيم
عمل فريق القمة العالمية للحكومات كخلية نحل خلال أيام انعقاد القمة، الجميع عمل بجد وإخلاص وتميز كي تخرج القمة العالمية للحكومات بأبهى صورها، تماماً كما أرادها ربان سفينة النجاح والتميز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. فريق القمة المكون من الكفاءات الوطنية المتميزة رسخ مستويات متميزة في دقة التنظيم، بشهادة الآلاف من المشاركين من القادة وكبار الشخصيات والمسؤولين ورجال الأعمال. وذلك لما يتحلى به من إمكانات وخبرات ودأب على التميز في مختلف الجوانب التشغيلية والإدارية التنظيمية المعقدة والمتشابكة في ظل الحضور الدولي الرفيع والكثيف في فعاليات القمة، حيث أثبت الفريق قدرة فائقة على التعامل بكل اقتدار مع متطلبات إدارة مثل هذا المحفل العالمي سواء تعلق الأمر بتنظيم الأحداث العديدة التي يشملها هذا الحدث الضخم. وتولى أعضاء فريق تنظيم القمة مهامَّ واسعة ومتنوعة غطت كافة العمليات اللوجستية والتنظيمية للحدث، بما في ذلك توفير التسهيلات والخدمات المرتبطة بكبار الشخصيات المشاركين في القمة، ومتابعة كافة متطلبات إقامتهم وتحركاتهم، وكافة الخدمات اللازمة لهم وللوفود المرافقة، وتنسيق كافة العمليات التنظيمية المرتبطة بهم. ويعد أفراد فريق القمة بمثابة سفراء للدولة، يعكسون من خلال عملهم الدؤوب طبقاً لأرفع المعايير الدولية صورة مشرقة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
