الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - أنجلينا جولي وطفلة حبل السرة.. هل تبنت الرضيعة السورية؟

أنجلينا جولي وطفلة حبل السرة.. هل تبنت الرضيعة السورية؟

الساعة 01:24 مساءً

 

بعد أيام من انتشال رضيعة وُلدت بأعجوبة تحت الركام في شمال سوريا بعد الزلزال المدمر، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن رفض الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) طلب الممثلة الأميركية أنجلينا جولي لتبني الطفلة.

 

وتضمنت المنشورات صورة للرضيعة التي وُلدت تحت الأنقاض بالشمال السوري في السادس من فبراير الحالي، وأخرى لجولي التي لها 3 أبناء بالتبني، وفق فرانس برس.

كما جاء بالتعليق المرافق: "الدفاع المدني يرفض طلب الفنانة الأميركية العالمية أنجلينا جولي تبني الطفلة الرضيعة التي ولدت تحت الأنقاض".

 

 

ادعاء خطأ

إلا أن هذا الادعاء خطأ وقد نفى الدفاع المدني أي طلب بهذا الشأن.

 

ففي وقت عبّر فيه بعض المشاهير على صفحاتهم في وسائل التواصل عن رغبتهم في تبني الرضيعة، لم يرد أي خبر عن جولي بخصوص الموضوع في أي وسيلة إعلامية ذات صدقية.

 

ولم تصرح النجمة الأميركية عن رغبتها في تبني الطفلة على حساباتها في مواقع التواصل، لكنها دعت إلى التبرع لدعم منظمة الخوذ البيضاء في سوريا ومنظمة تركية غير ربحية لدعم جهود الإنقاذ.

 


 

 

الخوذ البيضاء تنفي

إلى ذلك، نفت منظمة الخوذ البيضاء في سوريا ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وقال رئيس المنظمة رائد الصالح لفرانس برس: "لم تتواصل معنا أي جهة بهذا الخصوص"، مضيفاً أن "الطفلة حتى يوم 15 فبراير كانت موجودة بمستشفى في عفرين".

 

كما أكد تلقي المنظمة "عروضاً كثيرة لتبني أطفال بعد الزلزال"، غير أنه أوضح أن مهمة منظمته تقتصر على "البحث والإنقاذ، والانتشال والإسعاف، وتنتهي بعد إيصال الضحايا إلى المستشفيات".

 

بقيت متصلة عبر حبل السرة بوالدتها

يذكر أن سكان وعمال إنقاذ في بلدة جنديرس شمال سوريا كانوا انتشلوا رضيعة ولدت بأعجوبة تحت الركام، وبقيت متصلة عبر حبل السرة بوالدتها التي قتلت بعدما دمر منزل العائلة.

 

وأبصرت الصغيرة النور يتيمة، بينما قتل أفراد أسرتها جميعاً: والدها عبدالله المليحان ووالدتها عفراء مع أشقائها الأربعة، إضافة إلى عمتها.

 

فيما تمكن عناصر الإنقاذ وسكان من إخراج جثث العائلة بعد ساعات من البحث والعمل المضني بإمكانيات ضئيلة، ونُقلت الرضيعة إلى مستشفى بمدينة عفرين في أقصى شمال محافظة حلب.