شهدت مسقط والرياض، يوم الإثنين، مباحثات عمانية سعودية أمريكية حول تجديد الهدنة في اليمن التي انقضت في أكتوبر الماضي ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة المستمرة منذ نحو ثماني سنوات.
وأفادت وزارة الخارجية العمانية في بيان، أن لقاء وكيل الوزارة للشؤون الدبلوماسية خليفة بن علي الحارثي، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ استعرض "الجهود المبذولة في مساندة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي يحقق لليمن الشقيق الأمن والاستقرار".
وفي وقت سابق الإثنين قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، بحث في الرياض مع المبعوث الأمريكي، "جهود المملكة والأمم المتحدة لدعم جهود السلام، وسبل تعزيز التعاون لدعم جهود التوصل إلى حل سياسي في اليمن، ودعم أمنه واستقراره وتنميته".
وكان وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عقدا في وقت سابق الإثنين، اجتماعاً تشاورياً في مسقط.
وحسب الخارجية العمانية بحث الجانبان عدداً من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وشددا على أهمية استمرار تنسيق المواقف بشأنها والتعاون البناء في معالجة التحديات التي تواجه المنطقة بكافة السبل والوسائل السلمية المتاحة عبر الحوار والتوصل إلى الحلول التوافقية التي تعزز من دعائم الأمن والاستقرار والسلام للجميع.
كما التقى وزير الخارجية السعودي، وزير المكتب السلطاني بسلطنة عمان الفريق سلطان النعماني، الذي يتولى الملف اليمني.
وقالت الخارجية السعودية في بيان، إنه جرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين دون مزيد من التفاصيل.
وترعى سلطنة عمان محادثات ثنائية غير معلنة بين السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً في اليمن، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) لتثبيت وقف إطلاق النار والوصول إلى تسوية سياسية للحرب في اليمن.
