اصيب طفل وامرأتان، بانفجار قنبلة يدوية عقب صلاة الجمعة، في محاولة اغتيال وحشية استهدفت مدير مكتب اشغال مديرية حبيش بمحافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (وسط اليمن).
وفي التفاصيل، سلّم شخص يقود دراجة نارية عقب صلاة الجمعة، قنبلة يدوية بعد نزع (فتيل) التفجير، لطفل يدعى يحيى محمد يحيى الحامدي"4 سنوات"، أثناء تواجده أمام منزله في منطقة ظلمة، وطلب منه تسليمها جده "يحيى الحامدي" مدير اشغال مديرية حبيش, بمحافظة إب.
السائق، اخبر الطفل أنها (شوكولاته)، وشدد عليه بأن يمسكها جيدا وان لا يسلمها إلا لجده أو جدته. وهو الطريقة التي اعتبرها حقوقيون وناشطون بمنتهى الوحشية.
وذكر الناشط ابراهيم عسقين، على حسابه في موقع فيسبوك، أن الطفل اخذ القنبلة واتجه بها إلى منزل جده، وعند مشاهدة الام لذلك تنبّهت وأدركت أنها قنبلة، وسارعت لإنتشالها من يده ورميها، إلا أنها انفجرت بالقرب منهما، والتسبب بإصابتهما، إضافة الى الجدة (زوجة يحيى الحامدي)، التي كانت بالقرب منهما.
وذكر أن إصابتي الطفل والجدة بليغتين، بينما إصابة ام الطفل متوسطة، وجميعهم نقلوا إلى أحد مشافي المدينة لتلقي العلاج.
يأتي ذلك بعد أسابيع على رمي مجهول قنبلة يدوية، إلى داخل حوض مبنى الحامدي، مما تسبب بخسائر مادية واضرار في سيارته، دون أن تحرك إدارة امن حبيش ساكنا.
