الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - وسائل إعلام: زعيمة "كل الأوكرانيين" تقضي بداية العام في الإمارات (فيديو)

وسائل إعلام: زعيمة "كل الأوكرانيين" تقضي بداية العام في الإمارات (فيديو)

الساعة 08:55 صباحاً

 

 

أفادت صحيفة "أوكراينسكايا برافدا" بأن زعيمة حزب "باتكيفشينا" (حزب كل الأوكرانيين) وعضوة البرلمان الأوكراني، يوليا تيموشينكو قضت بداية العام الجديد في دبي.

يأتي ذلك على خلفية الفضائح التي اندلعت في أوكرانيا مع رحلات عدد من المسؤولين إلى الخارج خلال عطلة بداية العام الجديد، حيث صرح رئيس فصيل حزب "خادم الشعب" الحاكم في البرلمان الأوكراني ديفيد أراخاميا بأن النائب نيكولاي تيشينكو سيطرد من الحزب بعد ورود أنباء عن رحلته إلى تايلاند، كذلك تم طرد نائب المدعي العام أليكسي سيمونينكو بعد فضيحته مع عطلة في إسبانيا.

أما نائبة الشعب، زعيمة حزب "كل الأوكرانيين"، وزعيمة فصيل الحزب في البرلمان الأوكراني فقد قضت عطلتها في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وفقا لما تمكن الصحفيون من مراقبتها وزوجها على شاطئ خاص مغلق يوم 5 يناير الجاري وفقا لـ "أوكراينسكايا برافدا". وبعدما لاحظت تيموشينكو أن هناك اهتماما حولها، عادت بعد خمسة أيام إلى كييف.

 

وعلى الرغم من حقيقة أنه في وقت زيارة تيموشينكو إلى دبي لم يكن هناك أي حظر رسمي على سفر المسؤولين الأوكرانيين إلى الخارج دون غرض رسمي، وفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية، فقد حث فلاديمير زيلينسكي المسؤولين سابقا على رفض السفر إلى الخارج.

 

ووفقا للصحيفة، أمضت تيموشينكو وقتا في فيلا خمس نجوم على جزيرة نخلة الجميرة الاصطناعية، وتصرفت بحذر، باستخدام موقف سيارات تحت الأرض، وتجنب الأماكن الشعبية.

 

أيضا، ووفقا لنفس الجردية، يعيش نواب آخرون في البرلمان الأوكراني، بما في ذلك ناتاليا كوروليفسكايا وسوتو مامويان وفاديم ستولار أو يقضون بانتظام وقتا في دبي.

 

وقد حظرت السلطات الأوكرانية هذا الأسبوع عددا من المسؤولين وضباط إنفاذ القانون من السفر إلى الخارج دون غرض رسمي. ووفقا للمرسوم، ينطبق حظر مغادرة البلاد على الوزراء ونواب البرلمان ورؤساء السلطات المركزية والنواب، ورئيس مكتب زيلينسكي ونوابه، ورؤساء جهاز الأمن في أوكرانيا، والبنك الوطني وكذلك المحققون وممثلون رؤساء السلطات الأخرى وقادة التقسيمات الهيكلية لهيئات الدولة. كما ينطبق الحظر أيضا على القضاة والمدعين العامين وجميع المسؤولين الذين لديهم حصانة ضد التعبئة.

 

المصدر: نوفوستي