عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية، أمس الأحد، شن حملة جديدة لنهب أراضي المواطنين في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، ضمن حملات نهب ممنهجة تشهدها مناطق سيطرة المليشيا منذ عدة أشهر.
مصادر محلية قالت إن مليشيا الحوثي عاودت أمس الأحد، حملة جديدة للسطو على أراضي المواطنين في مناطق قبائل الزرانيق بمديرية بيت الفقيه، جنوبي محافظة الحديدة.
وأضافت أن المليشيا شرعت في جرف جزء من الأراضي في محيط ثلاث قرى بالمديرية، وبحماية أطقم ومدرعات عسكرية، غير أن الأهالي تصدوا لها وتمكنوا من طردهم من المنطقة.
من جهته قال محمد ناصر مبارك أمين عام منظمة زرانيق للعدالة والتنمية، أن مليشيا الحوثي شنت حملة سطو جديدة على أراضي المواطنين في حدود قرى (المحابب والقعابل والغوانم ).
وأضاف في تغريدات على تويتر، أن المليشيا حاولت الاستيلاء على مساحة أرض ما بين القرى الثلاث تقدر بإثنين كيلو متر تقريبا، غير أن الأهالي تصدوا لهم بالعصي والحجارة وطردوهم شر طردة.
ولفت إلى أن المليشيا تمكنت من اختطاف عدداً الأهالي منهم (محمد سالم غانم)، داعيا المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانب أبناء تهامة الذين يتعرضون كل يوم يتعرضون للنهب والسطو والقتل والسحل من قبل هذه للمليشيا الإرهابية، حد وصفه.
وأهاب الزرنوقي، بالمواطنين للتصدي للمليشيا بكل الوسائل المتاحة لديهم والتوثيق بالصوت والصورة.
يُشار إلى أن المليشيا الحوثية كانت قد بدأت في منتصف سبتمبر الماضي، حملة واسعة لنهب أراضي المواطنين في مديرية بيت الفقيه جنوبي الحديدة، واقتحمت أربع قرى في عزلة "امقصره" وقامت بعمليات مداهمات واسعة وإطلاق نار كثيف تسبب بمقتل مواطنين 2 وإصابة ستة آخرين، واختطاف نحو 50 شخصاً.