فيما يعد صدمة لجيل التسعينات في مصر، أصبحت العملات النقدية الورقية والمعدنية من الفئات الصغيرة تباع بأضعاف ثمنها الأصلي بمتاجر الهدايا التذكارية بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.
الربع جنيه والخمسة قروش والعشرة قروش التي كانت المصروف المدرسي اليومي للأطفال من جيل الثمانينات والتسعينات تباع حالياً في حافظة بلاستيكية بمبالغ تتراوح ما بين الـ 65 و70 جنيها.
ولم يخطر ببال أبناء هذا الجيل أن يعامل مصروفهم اليومي كعملة قديمة تباع بأعلى من قيمتها بمئات الأضعاف وهم لا يزالون على قيد الحياة.
يذكر أن الجنيه المصري سجل انخفاضاً غير مسبوق أمام الدولار خلال الأيام القليلة الماضية، وبارتفاع سعر الدولار إلى 30 جنيهاً مصرياً، يكون الجنيه قد فقد نحو نصف قيمته منذ مارس الماضي، عندما أعلن البنك المركزي المصري اتباع سياسة أكثر مرونة في سوق الصرف، بينما كان سعر صرف الدولار آkذاك أقل من 16 جنيهاً مصرياً.