اقتحمت حملة عسكرية حوثية عدداً من القرى في مديرية همدان، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، وداهمت منازل وجرفت أراضي زراعية واختطفت عدداً من الأهالي.
وذكرت مصادر إعلامية أن حملة عسكرية حوثية داهمت عدداً من منازل المواطنين في عدد من قرى مديرية همدان وقامت بتجريف الأراضي الزراعية بجرافات يملكها الأهالي بشكل إجباري بذريعة البحث عن أسلحة مدفونة.
وأكدت أن ميليشيا الحوثي اختطفت 18 مواطنًا من أبناء مديرية همدان، بعد اقتحام منازلهم، وجرف أراضيهم الزراعية بالتزامن مع حملتها المستمرة على مديرية بني مطر غربي صنعاء.
وبحسب المصادر، فإن اختطاف المواطنين من أبناء همدان جاء بعد ثلاثة أسابيع من الحملة العسكرية التي تنفذها الميليشيا في منطقة الجاهلية، التي تسعى للسيطرة على أراضيهم، مستخدمة بذلك الجرافات بحماية أطقم عسكرية.
وأوضحت أن ميليشيا الحوثي داهمت قرى "بيت دودة، وبيت الحسام، وبيت بشر، وخبارة، بيت سعلة، العشة"، وقرى أخرى، وجرفت مزارع مملوكة لأولاد المواطن محمد يحيى دودة، واحتلت منزل عثمان محمد يحيى دودة بعد إخراج أهله منه وحولته إلى مقر لميليشياتها.
وأضافت المصادر أن الميليشيا أخرجت حملاتها العسكرية بتوجيهات من المحافظ الحوثي عبدالباسط الهادي، وأمين عام المجلس المحلي عاطف المصلي، بحجة البحث عن أسلحة، وأنها اقتحمت 5 منازل لمواطنين وفتشتها وعبثت بها وجرفت مساحات الأراضي ولم تعثر على أي أسلحة.
أما أسماء المختطفين من الأهالي: 1- مهيوب حمود يحيى الحسام، 2- يحيى محمد أحمد بشر، 3- يحيى محمد أحمد الحاوري، 4- ناجي مقبل جولة، 5- عبدالقادر محمد شمسان، 6- حامس صالح العسكري، 7- صالح يحيى عبدالله جمعان، 8- فراص محمد دحان الجائفي، 9- عبدالغني عبدالله دودة، 10- سلمان مجاهد ثابت شمسان، 11- عبدالكريم يحيى ثابت شمسان، 12- مختار ناصر حمود دودة، 13- نبيل يحيى ثابت شمسان، 14- إبراهيم محمد علي سعد الشرمي، 15- سليم محمد حمود السعلة، 16- محمد يحيى محمد دودة، 17- إسماعيل يحيى محمد دودة، 18- حمير محمد يحيى دودة.
وفي أغسطس العام الماضي، قامت حملة حوثية، تضم عشرات الأطقم والمدرعات بفرض حصار استمر أسابيع بحق أبناء قرية العرة، بمديرية همدان، محافظة صنعاء، على خلفية رفض أبناء المديرية مساعي ميليشيا الحوثي لنهب أراضيهم واختطفت نحو 46 مواطناً من أبناء القرية، وأودعتهم في سجونها.
كما قامت بفض اعتصام سلمي للأهالي، بوحشية مفرطة بإطلاق الرصاص الحي ومسيلات الدموع مما تسبب في إصابة عدد منهم بجروح بالغة رغم صدور الحكم القضائي لصالح أهالي قرية العرة بهمدان قضى برفع يد ما تسمى "مؤسسة الشهيد" الحوثية من الأراضي المنهوبة.