حمل وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، ميليشيا الحوثي الإرهابية، مسؤولية استمرار عرقلة معالجة قضية خزان صافر النفطي المهدد بالانهيار قبالة موانئ الحديدة في البحر الأحمر.
وقال بن مبارك خلال لقاء مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، السبت، إن قضية خزان صافر تعتبر قضية بيئية وعلى العالم ألا يتسامح مع تعمّد الحوثيين إبقاء الخزان كتهديد بيئي وإنساني واقتصادي.
كما أكد الوزير اليمني أن ميليشيا الحوثي غير جادة في تنفيذ استحقاقات السلام. وأشار إلى أن الميليشيات مستمرة في رفض كل الجهود والمساعي الدولية لإنهاء الحرب، دون اكتراث للوضع الإنساني في اليمن.
من جانبه جدد القائم بأعمال السفير الروسي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها باليمن، قائلا إن روسيا ستستمر في بذل كل ما يمكن للمساعدة في تحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار.
عدم وجود شريك يؤمن بالسلام
في السياق، أكد وزير الخارجية اليمني، خلال لقائه سفير فرنسا لدى اليمن جان ماري، السبت، عدم وجود شريك يؤمن بالسلام ويجهض كافة الجهود لإخراج اليمن من أزمته، في إشارة إلى ميليشيا الحوثي.
وقال بن مبارك، إن مجلس القيادة الرئاسي يسعى لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن إلا أن حقيقة عدم وجود شريك يؤمن بالسلام يجهض كافة الجهود التي تبذل لمساعدة اليمن على الخروج من أزمته.
وأشار إلى الطبيعة العدوانية لميليشيا الحوثي وتهديدها للأمن والسلم في اليمن والمنطقة عموما، لافتا إلى وجود مؤشرات قوية على إدراك المجتمع الدولي لذلك ولبطلان الدعاية الحوثية.
من جانبه أشار السفير الفرنسي إلى وقوف بلاده مع الشرعية في اليمن واستمرارها في المساهمة في حل الأزمة وإحلال السلام.