حملت منظمة حقوقية دولية، المجتمع الدولي مسؤولية تمادي ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، في ارتكاب عمليات استهداف وقنص المدنيين، بفعل صمته أمام هذه الانتهاكات غير المبررة من قبل الميليشيا.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات، ومقرها جنيف في بيان، إن "تكرار عمليات الاستهداف والقنص التي ينفذها الأفراد التابعون لجماعة الحوثي هو نتيجة متوقعة لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب، ويتحمل المجتمع الدولي الجزء الأكبر من المسؤولية نظير صمته غير المبرر تجاه انتهاكات الجماعة ضد المدنيين".
وأضاف البيان أن قناصاً يتبع جماعة الحوثيين، استهدف الأحد الماضي، عددا من الأطفال في منطقة النجد بمديرية صبر الموادم في تعز، أثناء سيرهم في الطريق العام، ما أدى إلى إصابة 3 منهم بجروح متعددة وخطيرة، موضحا أن الأطفال المصابين هم "منور نعمان" 9 أعوام، و"عبد الله صالح" 11 عاما، والطفل "عبدالله محمد قائد" 11 عاما.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر جدية والعمل على ملاحقة مرتكبي الانتهاكات وفي مقدمتهم الأفراد التابعون للجماعة وتقديمهم للقضاء الدولي "نظير الجرائم التي ارتكبوها والتي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تزال الجماعة وأفرادها تمارسها أمام المجتمع الدولي".