أسس العديد من أغنى المليارديرات في العالم، أعمالهم الخاصة في عمر العشرينات أو حتى أقل، وهو ما أدى إلى وجود اعتقاد لدى البعض بأن اليد العليا عند بدء عمل تجاري جديد، هي في هذه المرحلة العمرية، وأنك فوّت الفرصة.
وهناك العديد من الأمثلة على رواد الأعمال الذين نجحوا في بناء أعمالهم الخاصة والتي باتت قيمتها تتجاوز عدة مئات من المليارات وبعضها تخطى حاجز التريليون دولار لشباب في عقدهم الثاني أو الثالث، مثل بيل غيتس، ومارك زوكربيرغ، كما أسس إيلون ماسك، أول شركاته "Zip 2" في عمر الـ 24، وكان الاستحواذ عليها بعد 4 سنوات فقط، سبباً في إطلاق مشروعه الثاني "X.com"، والتي تحولت لاحقاً إلى "paypal".
لكن معظم هذه الأمثلة هي مجرد خروج عن القاعدة، إذ إن معظم مؤسسي الأعمال، لا سيما الأكثر نجاحاً منهم، أطلقوا مشروعاتهم من عمر 35 عاماً أو أكبر.
ووفقاً لدراسة أجريت عام 2018 من جامعة نورث وسترن، فإنه من المرجح أن ينجح المؤسسون في منتصف العمر مرتين إلى ثلاث مرات أكثر من أولئك الذين هم في العشرينات من العمر أو حتى أصغر.
ويشكل الأشخاص البالغون من العمر 40 عاماً 3% من مؤسسي الشركات الناشئة مقارنة بنظرائهم البالغين من العمر 25 عاماً بنسبة 1.7% وهم أكثر احتمالية بنسبة 1.3 مرة لتأسيس شركة ناشئة ضمن أعلى 0.1% من حيث القيمة.
كما أظهر مسح بيانات التعداد السكاني الأميركي لعام 2015، أن 55% من الأعمال التجارية التي تتراوح أعمارها بين 6 و10 سنوات بدأها مؤسسوها بمتوسط عمر 36.5 عاما، مقابل 4.8% فقط لشباب في العشرينات من العمر.
ويعود ذلك لأسباب عدة، أهمها، قوة واتساع حجم علاقاتهم، وسمعتهم الممتدة لفترة زمنية أطول، ونطاق أوسع من الخبرات، فضلاً عن فهم أعمق للمخاطر المحتملة التي قد يتجاهلها الشباب لمجرد أن فكرتهم رائعة ومثيرة وتتبع بدعة قد لا تكون لها أرجل طويلة المدى.
وفي ما يلي العمر الذي بدأ فيه أغنى مليارديرات العالم مشروعاتهم الخاصة:
بيل غيتس (19 عاما)
مارك زوكربيرغ (19)
ديبي فيلدز (20)
والت ديزني (21)
ستيف جوبز (21)
جيف بيزوس ( 30)
إيلون ماسك (24)
تشارلز شواب (34)
أوبرا وينفري (32)
إستي لودر (38)
هنري فورد (39)
فيرا وانغ (40)
سام والتون (44)
أريانا هافينغتون (55)
كولونيل ساندرز (62)