فجر رئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور، مفاجأة من العيار الثقيل باتهامه لاعبين اثنين في فريقه بتعاطي المخدرات والتهرب من مباراة الداخلية، التي أقيمت مساء أمس الخميس.
وسقط نادي الزمالك في فخ التعادل أمام الداخلية بهدف لكل منهما، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الـ12 من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وأعلن نادي الزمالك، قبل المباراة مباشرة، خروج الثنائي عبد الله جمعة، وأحمد فتوح من القائمة الأساسية، لمعاناتهما من فيروس كورونا، وهو ما نفاه رئيس النادي.
وقال مرتضى منصور في تصريحات لقناة ناديه، عقب المباراة: "فتوح وجمعة معروضان للبيع، هما لا يعانيان من فيروس كورونا، هناك مخدرات في جسديهما، هما هربا من فحص المنشطات واعترفا أنهما تعاطيا مواد مخدرة، علاقات محرمة ومخدرات، لا نريد أن نكذب على الجمهور، لذلك تم إيقافهما، وغدا سيخضعان للتحليل، وسنعرضهما للبيع".
وأضاف: "خلال عمليات الإحماء عرف الاثنان أنه سيكون هناك تحليل منشطات بعد المباراة، فغادرا الإحماء، لأنهما يتعاطيان المخدرات".
وكان مرتضى منصور، قرر الانسحاب من الدوري المصري عقب التعادل مع الداخلية.
وقال في بيان نشره عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "قرر مجلس إدارة نادي الزمالك عدم الاشتراك في تمثيلية هزلية يقودها اتحاد الكرة مع لجنة الحكام، هدفها إهداء النادي المنافس بطولة الدوري"، في إشارة إلى الأهلي.
المصدر: وكالات