الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - كلتاهما طعناً في صنعاء والحديدة.. أب ينهي حياة ابنته وطالبة تُدخل خطيبها السابق العناية المركزة.. صورة

كلتاهما طعناً في صنعاء والحديدة.. أب ينهي حياة ابنته وطالبة تُدخل خطيبها السابق العناية المركزة.. صورة

الساعة 07:01 مساءً

 

في واقعتين هزتا الشارع اليمني، أقدم رجل في العاصمة اليمنية صنعاء، على قتل ابنته بأكثر من 20 طعنة، ودفنها في ظروف غامضة، قبل أن تُثار الشكوك حول الواقعة، ليتم إخراج الجثة من مثواها الأخير وتشريحها، وبدورها ادانت الجاني بفعلته، بينما دخل طالب جامعي العناية المركزة إثر تعرضه للطعن من زميلته وخطيبته السابقة.

 

وقالت مصادر محلية وناشطون، إن عادل الشيباني، انهى حياة ابنته (منال -20 عاما)، جراء ضربها باداة حديدية "مطرقة" في الرأس، قبل ان يباشرها بـ5 طعنات بواسطة اداة حادة في العنق، و17 طعنة في الظهر والبطن، إضافة إلى تبيّن رضوض وكسور بكامل جسمها، بحسب ما كشفته مباينة الطب الشرعي، يبدو انها نتيجة تعرضها للضرب باداة قوية.

 

وارتكب الأب جريمته -قبل أيام- في حي السنينة بصنعاء، بمساعدة وتأجيج من زوجته الثانية، بحسب ناشطين، فيما ام الفتاة انفصلت عن الاب، قبل سنوات وتزوجت بآخر واستقرت معه.

 

وذكرت مصادر محلية لوكالة خبر، أن الفتاة وشقيقتها تعرضتا -سابقا- لتعنيف متكرر من والدهما، وفرضه قيودا نزولاً عند رغبة الزوجة الثانية، حد محاولة منعهن من مواصلة التعليم.

 

وفي مرات عدّة، روت الضحية لزميلاتها في الجامعة تعرضها وشقيقتها للتعذيب من والدهما وزوجته، لافتة إلى انها حين حصلت على هاتف محمول هدية من احدى صديقاتها اشفاقا بحالها، جن جنون الاب، وقام بضربها وشقيقتها الصغرى حتى طرحتا على فراش المرض.

 

وبينما حاولت الفتاة الفرار من والدها إلى منزل والدتها، رفضت الأخيرة استقبالها تجنبا للصدام مع الأب الذي عُرف بنزقه، فلجأت إلى منزل صديقة لها والتي بدورها بحثت عن شاب يبحث عن فتاة للزواج سعيا في لم شمل أسرة وانقاذ الفتاة من شر والدها وعرضت عليها ذلك فوافقت الفتاة، لتطلب منها العودة لمنزل والدها لكي يتسنى للشاب التقدم لها وطلب يدها منه والزواج بها.

 

المفاجأة التي كانت تنتظر "منال"، لم تكن في حساباتها انها نهايتها، وما ان عادت إلا ودوّت صرخاتها في الحي، ولكن الوالد سارع بطي صفحة فعلته لمحاولة طمس اثار جريمته، وسارع بدفنها زعما انها انتحرت.

سماع الجيران للصراخ، ومشاهدة نساء الحي لآثار دماء على جسد الضحية قبل دفنها، كانت كافية لإثارة تساؤلات جميعهم فيما بينهم، واخراج الجثة من قبرها بعد قرابة 24 ساعة على دفنها لتشريحها، ليقطع كل الشكوك يقين الطب الشرعي.

 

وفي محافظة الحديدة (غربي البلاد)، دخل طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأهلية فرع الحديدة، الاربعاء، العناية المركزة لاجراء عملية، إثر تعرضه لطعنة في العنق من زميلته وخطيبته السابقة في آن واحد

 

وبحسب مصادر طلابية، غرزت الطالبة مشرطا في عنق زميلها "أحمد طالب"، بعد ان استوقفته جانبا في احد ممرات القاعات الدراسية، وخاضت معه نقاشا لدقائق لم يتبين معرفة ما تضمنه، ونفذت عمليتها ولاذت بالفرار.

 

وافادت ان "أحمد" يدرس في سنة ثالثة قسم مختبرات، وفسخ خطوبته من زميلته مؤخرا، قبل ان يحتدم التوتر بينهما إلى ردة الفعل هذه.