انطلقت مساء الخميس، حملة إلكترونية واسعة للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين.
وطالبت الحملة التي دعا اليها الصحفيون المفرج عنهم من سجون مليشيات الحوثي، بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي دون قيد أو شرط.
كما طالبت بكشف وفضح جرائم المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى الحوثية وشقيقة ابو شهاب ونائبه مراد ابو حسين بحق الصحفيين المختطفين.
ودعا صحفيون وحقوقيون في الحملة، الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية المعنية بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان والصحافة، إلى التحرك العاجل لوضع حد للممارسات الإجرامية والإرهابية التي يقوم به المدعو عبدالقادر المرتضى بحق الصحفيين المختطفين
وتشير تقارير حقوقية إلى أن سجن واحد فقط وهو سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، يضم أكثر من 3000 مختطف مدني، الذي يشرف عليه رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى، وقتل منهم خلال العامين الأخيرين، تحت التعذيب أكثر من 128 مختطف
وتختطف مليشيا الحوثي أكثر من 10 صحفيين بينهم أربعة حكمت عليهم بالاعدام بتهمة التجسس لصالح السعودية، وهم عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، والحارث صالح حامد، وتوفيق المنصوري.
وكان الصحفيون الأربعة، وهم اكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، قد اختطفتهم المليشيا الحوثية في عام 2015، وكانوا قبل ذلك يعملون من صنعاء لحساب مجموعة من وسائل الإعلام والصفحات على فيسبوك وتويتر ويوتيوب وتيليغرام وواتساب.
وفي أبريل/نيسان 2020 حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء بالإعدام على الرجال الأربعة عقب محاكمة جائرة – وهو حكم قدّم المتهمون استئنافًا ضده.
في 27 يوليو/تموز 2022 تلقّى شقيق توفيق المنصوري معلومات من أسرة معتقل آخر تؤكد تدهور الحالة الصحية لتوفيق المنصوري على نحو شديد. ويظل يُحرَم من النقل إلى المستشفى للعلاج منذ عام 2020.
ومؤخرا، كشفت قالت أسرة الصحفي المختطف توفيق المنصوري في بلاغ صحفي، عن تعرضه للتعذيب الشديد داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، من قبل المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى لجنة الأسرى الوطنية (التابعة للحوثيين).