وجهت صوفي بن دور، ابنة الجاسوس الإسرائيلي في سوريا إيلي كوهين، رسالة إلى دولة الإمارات وسفيرها لدى إسرائيل.
وخلال مقابلة مع قناة "I24NEWS"، طالبت صوفي بن دور من أبو ظبي وسفيرها لدى إسرائيل، التوسط لدى الرئيس السوري بشار الأسد بتسريح رفات والدها المحتجزة منذ إعدامه في سوريا عام 1965 بعد فضح أمر نشاطه لصالح "الموساد".
وأوضحت ابنة الجاسوس كوهين قائلة: "آمل وأطلب عن طريق قناتكم وفي هذه المقابلة من الإماراتيين الذين لديهم دور كبير في إسرائيل والمجتمع الدولي أن يساعدوننا على الوساطة وعلى أن نصل لتفاهمات مع السوريين من أجل اعادة رفات والدي".
وأضافت: "أعتقد أن هذه فكرة ممتازة، لم أفكر بها لوحدي، لكن أعتقد أن هذه وسيلة ممتازة، التوجه من خلال قناة عربية (بإشارة للإمارات) وأعتقد أنه يمكن أن نحصل على إجابات أفضل وإن كان هناك محفز يمكن تنفيذ ذلك في الواقع وأن نتوجه بشكل رسمي للسفير الإماراتي في البلاد".
وبحسب ما ذكرت " I24NEWS"، فإن علاقة عائلة كوهين والسلطات الإسرائيلية شهدت توترا لفترة طويلة، وسط تراشق وتبادل تهم حول خلفية القبض على كوهين وكشف أمره في سوريا.
وجدير بالذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد قام في شهر مارس الماضي في زيارة إلى دولة الإمارات العربية، واعتبرت أول زيارة الى دولة عربية منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل 11 عاما، اجتمع خلالها مع عدد من القادة المؤثرين، ومثلت الزيارة تحسنا في علاقات سوريا مع جيرانها العرب.
المصدر: "I24"