الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - ناشطون يطلقون مناشدة للعفو عن سجينة منذ 15 عاما في حجة

ناشطون يطلقون مناشدة للعفو عن سجينة منذ 15 عاما في حجة

الساعة 10:41 مساءً

 

أطلق ناشطون دعوات مناشدة، لإلغاء حكم إعدام، بحق سجينة، في محافظة حجة منذ خمسة عشر عاما، وتواجه تنفيذ إعدام بحقها بعد ستة أيام.

 

السجينة نفسها، ناشدت من محبسها، أولياء الدم لإنقاذ حياتها بعد قتلها أحد خصوم أسرتها عن طريق الخطأ.

 

 

 

 

وفي رسالة المناشدة المتداولة، قالت السجينة نادية الحجوري، إنها كانت في حالة دفاع عن نفسها وأختها وعمتها، عندما تم الاعتداء عليهن ضربا من قبل المجني عليه في أحد الحقول.

 

نص الرسالة رسالة لكل أبناء الوطن وفاعلي الخير :

 

« اعتقوا رقبتي يتبقى على موعد إعــ ـدامي سوى أيام معدودة، اناشد اوليا الدم والمشايخ والمطلعين علي القضية واخص الشيخ #فواز_الحجوري والشيخ #احمد_الظلعي وكافة مشايخ وعقال وامناء مديرية الشغادرة»أشرح لكم تفاصيل قضيتي وسبب الأشكال « كان عندنا مال مشروك من صاحب المال قاسم مطيع الأحمر وعندما جاء صاحب المال لبيعه، طلب منا أن نشتريه لأننا الأولى بشراءه كوننا شركاء، وقد قمنا ببيع مواشينا لنشتري ذلك المال فتفاجئنا بهذا الشخص المتوفي قد أتفق مع صاحب المال ليشتريه له ويحرمنا مما كان مشروك لنا ولنا الحق الأولي في شراءه، كان أبي ولا يزال معاق ونحنُ في البيت نساء، وقد استخفوا بنا وأرادوا أن يحرمونا من حقنا في هذا المال.

 

 

 

قمت انا وعمتي واختي بتقطيع بعض الأشجار التي كنا قد زرعناها سابقا وهي عبارة عن حطب، وبينما كنت أقطع بالفأس فوق أحدى الأشجار، أقدم ذلك الرجل على ضــرب أختي وعمتي وهرع أليَّ يريد ضــربي كما ضـ ـرب أختي وعمتي فضــربته وأنا خائفه لادفعه للابتعاد عني و لا أريد بذلك قتله ولكن القدر كان أقرب وسببا في مـوته ولم يتدخل أحد لإسعافه….

 

 

 

حينها افتجعت وهربت وانا أصيح وابكي وأرتجف من شدة الخوف، لم يكن أحد موجود، حيث قام هو بإسعاف نفسه على الحمار وقطع مسافات بعيدة نتيجة وعورة الطريق لكنهُ توفي بعد أن وصل إلى إدارة أمن أبو طير ، وسجنت وقتها.

حدث كل هذا في عام 2008 وسلمت أمري لله ثم لأولياء الـ ـدم، والآن مامعي أحد يتوسط لي عند أولياء الدم ويسعى في عتق رقبتي وأرجوا من الله أن يلين قلوبهم و يهديهم إلى ذلك، لأن حالتي كحالة أي يمنيه ريفيه كانت تعمل في رعي المواشي وأصبحت سجينه مغلوبه على أمرها…أبي معاق، ولا يستطيع منفعتي بشي، وانا وحيدة الآن واناشدكم من داخل السجن الذي أنا فيه 15 عام وقد انتهى شبابي وعمري داخله.

 

 

 

يا رجال اليمن وأحرار محافظة لسرعة التدخل في إنقاذ رقبتي، فثقتي بالله وبأولياء الدم كبيرة ، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل»..