على وقع التعنتات الأخيرة التي حالت عرقلت تمديد المهنة في اليمن، أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، أن مشروع السلام في بلاده يمكن تحقيقه لو ارتدع "الحوثيون وتوافرت الإرادة".
وذكر بن مبارك خلال مؤتمر صحافي في أنقرة مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أن الجانبين بحثا عددا من القضايا شملت العلاقات الثنائية وتطويرها والارتقاء بها.
كما أضاف أنه ناقش مع الوزير التركي أيضا تطورات الأوضاع في اليمن في ظل الحرب الحوثية التي تدعمها إيران، وما وصفها بأنها مخاطر الحوثي في تمزيق النسيج اليمني، وفق قوله.
بدوره، شدد جاويش أغلو على دعم تركيا للاستقرار في اليمن، مشددا على وقوف بلاده إلى جانب اليمنيين.
هل أصبحت الهدنة اليمنية على المحك؟
ترحيب بتمديد هدنة متعثّرة
يشار إلى أن الحكومة اليمنية كانت رحّبت بتجديد الهدنة في اليمن التي انتهت في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما جددت الحكومة التزامها بنهج السلام العادل والشامل وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، ومواصلة التعاطي الجاد والمسؤول مع كافة الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة.
يذكر أن تجديد الهدنة الأممية لا يزال متعثراً منذ أكثر من شهرين.