أشادت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، بالجهود الأميركية في ضبط واعتراض شحنات الأسلحة التي يقوم النظام الإيراني بتهريبها إلى ميليشيا الحوثي.
واتهمت النظام الإيراني بالسعي لتهديد سلامة ممرات الملاحة والتجارة الدولية ونشر الفوضى في المنطقة والإقليم.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، أثناء لقائه سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن.
وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن، ومستقبل عملية السلام في ظل استمرار تعنت الميليشيا الحوثية وتصعيدها الخطير واستهدافها للمنشآت الاقتصادية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وحذر وزير الخارجية اليمني من تداعيات استمرار الهجمات الإرهابية الحوثية على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب اليمني.. مؤكداً ضرورة اتخاذ خطوات جادة لردع هذه الجماعة الإرهابية عن استهدافها المستمر والممنهج للبنى التحتية والمنشآت المدنية والتجارية.
بدوره، أكد السفير الأميركي موقف بلاده الداعم للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن، مجدداً دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.
وكان وزير الخارجية اليمني أكد أن استهداف ميليشيات الحوثي للمنشآت النفطية وخطوط الملاحة تمثل تهديدا للمصالح الدولية وتحديا يجب مواجهته بكافة السبل الممكنة.
وشدد بن مبارك خلال مباحثات في الرياض مع المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، الاثنين، على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية ملموسة إزاء الأعمال الإرهابية للحوثيين.
وقال إن الميليشيا الحوثية لم تعد تشكل تمردا وتهديدا داخليا فحسب، بل أضحت تمثل تهديدا للمصالح الدولية، وتحديا يجب مواجهته بكافة السبل الممكنة.
وربط الوزير اليمني بين التصعيد الحوثي الأخير وتنامي الاحتجاجات الشعبية المتنامية في إيران، قائلا إن ميليشيا الحوثي تسعى إلى صرف الأنظار عن التظاهرات والمطالبات الشعبية بإسقاط النظام في طهران.
كما شدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة إزاء هذه الأعمال الإرهابية والوقوف بشكل حازم ضد الدور التخريبي لميليشيا الحوثي، ودعم كافة الإجراءات التي ستتخذها الحكومة اليمنية لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف الميليشيا منظمة إرهابية.
