توعد الجيش الوطني بالضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والاستقرار، وإرهاب الآمنين، قائلا إن دماء الشهداء الذين قتلوا في كمين نصبه مسلحون قبل أيام لموكب مرافق لموظفين أمميين بين محافظتي مأرب وحضرموت "لن تذهب هدرا".
جاء ذلك في تصريح لمصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وفق موقع الجيش "سبتمبر نت".
وقال المصدر، إن "الاعتداءات التي تقوم بها مجموعة من العناصر التخريبية بقيادة المدعو على ناصر حريقدان والتي تستهدف المارة في الخط الدولي الرابط بين محافظتي مأرب وحضرموت، أسفرت عن استشهاد اثنين وجرح أربعة آخرين من أبطال قواتنا المسلحة أثناء مرافقتهم للعاملين في منظمة الهجرة الدولية".
وأضاف، أن "تلك العصابة لها سوابق في الاختطافات والتقطعات والقتل والتي ثبت بالأدلة القاطعة قيام تلك العصابات بها، وصدر بحقها أوامر ضبط قهري من الجهات المختصة".
وأكد استمرار العصابات في الأعمال التخريبية واستهداف النقاط والمواقع العسكرية المكلفة بتامين الطريق العام بالتنسيق مع مليشيا الحوثي، والتي كان آخرها اعتداء ليلة الخميس على بعض النقاط العسكرية، ما أدى إلى مقتل أحد أبطال القوات المسلحة وجرح ثلاثة آخرين.
وأشار، إلى أن القوات المسلحة ستقوم بواجبها الوطني في تأمين المسافرين وحماية الوطن والمواطن وهي واجباتها المناطة بها وفقاً للدستور والقانون.
و عبر عن شكره لالتفاف قبائل محافظة مأرب إلى جانب الجيش والأمن واستنكارها لهذه الأعمال الإجرامية التي تسيء للمواطن والوطن وتضر بالجميع.