الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - دولي - الوداع الأخير.. بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي الجمعة

الوداع الأخير.. بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي الجمعة

الساعة 06:49 مساءً (ANN)

 

صادق البرلمان الأوروبي، الأربعاء، بغالبية كبيرة على معاهدة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

ووافق النواب الأوروبيون على الاتفاق بـ621 صوتا ومعارضة 49 وامتناع 13 عن التصويت. وهذه هي المرحلة الرئيسية الأخيرة في المصادقة على الاتفاق بعد ثلاث سنوات ونصف السنة على الاستفتاء حول بريكست.

 

وقبل أسبوع، صادق مجلس العموم البريطاني نهائيا، على اتفاق بريكست، مفسحا المجال أمام الخروج التاريخي للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي والمقرر بعد غد الجمعة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أشاد بما وصفه "فصلاً جديداً" في تاريخ بلاده لدى توقيعه على اتفاق انسحاب لندن من الاتحاد الأوروبي السبت الماضي.

ويسمح الاتفاق لبريطانيا بإسدال الستار على عضويتها التي استمرت لعقود في الاتحاد الأوروبي اعتباراً من 31 يناير، والانفصال عن أقرب جيرانها وشركائها التجاريين بعد عدة سنوات من الخلافات الداخلية والتأخير.

وقال جونسون في بيان سابق إن "التوقيع على اتفاق الانسحاب يعد لحظة رائعة، يتم فيها تطبيق نتيجة استفتاء 2016 وتنهي سنوات كثيرة من السجال والانقسام".

وأضاف في منشور على تويتر أرفقه بصورة من المناسبة "يؤذن هذا التوقيع بفصل جديد في تاريخ أمتنا".

وستوضع النسخة الأصلية من الاتفاق المقر من البرلمان الأوروبي في أرشيف الاتحاد الأوروبي إلى جانب غيره من المعاهدات الدولية، بينما سيتم إرسال 3 نسخ إلى لندن.

 

وزير النقل السعودي: نبني على استثمارات بـ 400 مليار ريال وزير النقل السعودي: نبني على استثمارات بـ 400 مليار ريال اقتصاد

وأما الجمعة المقبلة، فستقضي بريطانيا آخر يوم لها كعضو في الاتحاد الأوروبي قبل انفصالها رسميًا الساعة 23,00 بتوقيت غرينيتش، أي تمام منتصف الليل بتوقيت بروكسل.

وأيّد الناخبون البريطانيون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو 2016، وبعد مفاوضات مطوّلة وتأجيل متكرر، "تنجز" حكومة جونسون الجديدة بريكست أخيراً الجمعة المقبلة.

وستغادر بريطانيا مؤسسات التكتل، ما يخفض عدد أعضائه إلى 27 دولة، لكن اتفاق الانسحاب يقضي بفترة انتقالية مدتها 11 شهراً تستمر حتى نهاية العام الجاري.

وخلال هذه الفترة، ستواصل بريطانيا وباقي دول التكتل تطبيق ذات القواعد التجارية الحالية، لمنع أي هزّات اقتصادية بينما يحاول المسؤولون التفاوض على اتفاق تجاري أوسع.