بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة بمناسبة الذكرى الـ23 لتولي جلالته مقاليد الحكم.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برقية تهنئة مماثلة إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
إلى ذلك، بعث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، برقيات تهنئة إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة.
كما بعث سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ ناصر بن راشد النعيمي نائب حاكم عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، برقيات تهنئة مماثلة إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
احتفالات
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة غداً شقيقتها مملكة البحرين احتفالاتها باليوم الوطني الحادي والخمسين «يوم الاستقلال»، والذي يُصادف السادس عشر من ديسمبر من كل عام، ويأتي بالتزامن مع الذكرى الـ23 لتسلّم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، مقاليد الحكم في المملكة، وانطلاق مسيرة البناء والتنمية الحضارية لتشمل جميع مناحي الحياة، وما تبع ذلك من إنجازات على مختلف الأصعدة، تميّزت بالشمولية والتكامل في مجالاتها التنموية والبشرية في عموم مملكة البحرين.
وتشارك دولة الإمارات الاحتفالات بمجموعة من العروض الثقافية والفعاليات الترفيهية العائلية والعروض الحيّة في مراكز التسوق، وتنظيم احتفالات فنية وتراثية، واستقبال القادمين البحرينيين إلى مطارات الدولة بالزهور والأعلام البحرينية، وكذلك إضاءة المباني الأيقونية في الإمارات بألوان علم البحرين، وتفعيل شاشات الطرق والمواصلات، وتزيين عدد من المعالم والمؤسسات والمواقع الشهيرة في الإمارات بألوان العلم البحريني، وذلك تعبيراً عن الأخوة المتجذرة بين الشعبين الشقيقين.
وقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دعائم علاقات متميزة بين الإمارات والبحرين رسمياً وشعبياً، حيث تتسم العلاقات والروابط بين دولة الإمارات ومملكة البحرين بالتعاضد التاريخي، وتعد نموذجاً راسخاً وقوياً للعلاقات بين الدول الشقيقة وحرص قيادة البلدين الشقيقين على تنمية هذه العلاقات الوطيدة في شتى المجالات، كما تشكل العلاقات الإماراتية البحرينية أحد أهم مرتكزات وحدة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقد أسهم المؤسس في تنامي وتطور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بين القيادتين والشعبين، وهي العلاقات التي تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والصلات الحميمة والعلاقات الأخوية المتميزة بين قياداتهما، علاوة على ما يجمع بين البلدين من روابط مشتركة، سواء في إطار مجلس التعاون الخليجي، أو في الإطارين العربي والإسلامي، ولذا لم يكن من المستغرب أن تدعم دولة الإمارات، وامتداداً لمواقفها الإنسانية والإنمائية السابقة، بكل إمكاناتها السياسية والأمنية والاقتصادية، البحرين في مختلف القضايا والتوجهات.
وتكتسب هذه العلاقات أهمية كبيرة في ظل تمتع البلدين بثقل سياسي وموقع جغرافي واستراتيجي متميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتبنيهما سياسة خارجية عقلانية ومتزنة ومعتدلة، وكونهما من النماذج الرائدة على مستوى المنطقة في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان وتنفيذ سياسات طموحة للإصلاح والتطوير والتحديث وتكريس دولة المؤسسات والقانون.
وعلى الرغم من تعدد وتنوع مجالات العلاقات الإماراتية ـ البحرينية بشكل عام، فإن البعدين السياسي والاقتصادي يحظيان بمكانة مهمة، فقد أنشئت اللجنة العليا المشتركة في العام 2000 بهدف إيجاد آليات العمل والمشروعات المشتركة بما يحقق التكامل المنشود.
وتأتي المواقف السياسية للبلدين متطابقة دائماً إزاء القضايا الإقليمية والدولية، حيث يحرص البلدان على دعم ونصرة القضايا الخليجية والعربية والإسلامية استناداً إلى عضويتهما ودورهما الفاعل في مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات.
وترتكز السياسة الخارجية لمملكة البحرين على تأكيد سيادة واستقلال ووحدة أراضي المملكة على المستوى الإقليمي والعربي والدولي، وصيانة وحماية مصالح البحرين الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية في الخارج، والدفاع عنها، وتنمية وتعزيز وتقوية الروابط والعلاقات بين مملكة البحرين وكل الدول والهيئات العربية والدولية، ودعم القضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف.
اللجنة المشتركة
وعقدت اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين دورتها العاشرة في 23 أكتوبر الماضي برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية البحرين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن العلاقة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين قديمة ومتجذرة، ولها امتداد تاريخي يشعر به المواطن الإماراتي والبحريني، كما تزخر بالكثير من الآمال والفرص. وأكد سموه أيضاً أن العلاقات بين دولة الإمارات ومملكة البحرين تعد نموذجاً للتلاحم والتكامل والترابط بين قيادتي البلدين وشعبيهما، وتزخر بقواعد متينة من الود والاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير.
معالم جذب
تمتلك مملكة البحرين العديد من معالم الجذب المختلفة التي تلبي مختلف الأذواق، فلعشاق التاريخ هناك تراث غني من الحضارات القديمة التي تعود إلى أكثر من 5 آلاف سنة، حيث تزخر البلاد بالكثير من المعابد وتلال الدفن، فيما يعد متحف البحرين الوطني مكاناً جيداً للبدء، حيث يمكنك التعرف إلى تاريخ البحرين الغني طوال آلاف السنين، كما أن القلاع والحصون التي توجد في منطقة الرفاع، وقلعة عراد، وبالطبع قلعة البحرين نفسها، هي أمثلة رائعة من العمارة القديمة.
تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
تابعوا أخبار