قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اليوم الأحد، إنه يصر على مشاركة كل أعضاء تحالف أوبك+ في صنع القرار، مضيفا أن التطورات العالمية الأخيرة أثبتت أن المجموعة اتخذت القرار الصحيح.
وأضاف الأمير عبدالعزيز في منتدى بالرياض على خلفية إعلان المملكة ميزانية 2023 أن العمل الجماعي يتطلب اتفاقا، وبالتالي فهو ما زال يصر على أن يكون كل عضو في أوبك+ سواء كان منتجا كبيرا أو صغيرا جزءا من صنع القرار.
"أوبك بلس نجحت في تجاوز جميع التحديات الجيوسياسية وجائحة كورونا، كما تجاوزت الكثير من الضغوط وتضع الحفاظ على السوق بالمقام الأول"، بحسب الأمير عبدالعزيز.
ولفت وزير الطاقة السعودي إلى أن أوبك بلس تعمل وفق منظور اقتصادي بعيدا عن الشأن السياسي، وقال "مجموعة أوبك بلس حريصةعلى الحد من تقلبات الأسواق، ولديها برامج ورؤية ومستهدفات للحفاظ على سوق الطاقة".
وأكد أن التطورات العالمية أثبتت صحة قرارات أوبك بلس.
وفي اجتماع 4 ديسمبر 2022، قررت مجموعة "أوبك بلس" التمسك بأهدافها المتعلقة بإنتاج النفط، بينما تكافح أسواق النفط لتقييم تأثير تباطؤ الاقتصاد الصيني على الطلب وتداعيات قرار مجموعة السبع وضع سقف سعري للنفط الروسي على العرض.
ووفق بيان تلقى موقع "العربية.نت"، نسخة منه؛ أعاد تحالف "أوبك بلس"، التأكيد على قراراته السابقة بما في ذلك تعديل وتيرة الاجتماعات الشهرية للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، لتكون كل شهرين، مع منح اللجنة صلاحية عقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في أي وقت، للتعامل مع أي تطورات في السوق، متى ما تطلب الأمر.
وذكر البيان أن تم تكرار التأكيد على أهمية الالتزام التام بالاتفاق وآلية التعويض، والاستفادة من فترة التمديد المعتمدة في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لـ "أوبك بلس". وسيتم عقد الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين للدول الأعضاء في "أوبك بلس"، في 15 ذي القعدة 1444هـ، الموافق 4 يونيو 2023م، والاجتماع السابع والأربعين للجنة الرقابة في تاريخ 10 رجب 1444هـ الموافق 1 فبراير 2023م.