اعترف ملك بلجيكا السابق، ألبرت الثاني، يوم الإثنين، بأنه والد لابنة ولدت نتيجة علاقة غرامية قبل أكثر من خمسة عقود، بعدما أكدت نتائج اختبار الحمض النووي - الذي أجبر عليه - النسب بينهما.
واعترف الملك البالغ من العمر 85 عامًا في بيان رسمي، بأنه الأب البيولوجي للفنانة البلجيكية، دلفين بويل، مشيرًا إلى "رغبته في إيقاف الصراع القانوني المؤلم حول أبوته، والذي استمر منذ 2013، العام الذي تخلى فيه عن العرش وفقد حصانته".
وأنكر ألبرت الثاني مرارًا أنه والد دلفين، التي طالبته بالاعتراف بها على مدار العقدين الماضيين، قبل اللجوء إلى القضاء، لكن الملك السابق وافق في مايو/ أيار الماضي على إجراء اختبار الحمض النووي لحسم الجدل.
وجاء ذلك بعدما فرضت محكمة في بروكسل غرامة قدرها 5 آلاف يورو (5500 دولار) عن كل يوم لرفض تطبيق القرار من قبل ألبرت، الذي نُصب ملكًا لبلجيكا عام 1993.
وقالت دلفين، البالغة من العمر 51 عامًا، إن والدتها، سيبيل دي سيليس لونج-تشامبس، كانت على علاقة غرامية مع ألبرت، خلال الفترة بين عامي 1966 و1984، وأنها تربت على يد زوج أمها، لكن المحكمة أقرت بأنه لم يكن الأب الشرعي لها.