ليست حروب الطبيعة التي تأتي على شكل تلال من كثبان رملية افترشت أرض مدرسة الخير في قرية الثوباني- عزلة المشالحة لتؤثث بكثيب الرمل عيون الطلبة وفصولهم الدراسية هي التي تصم خطى العملية التعليمية من ولوج هذه المدرسة ومدارس أخرى في إطار القرية ذاتها بل حرب أخرى دشنتها مليشيا الحوثي على المنطقة مرورا بمدارسها الأكثر تضررا.
يقول قاسم الشاذلي وهو مدير فرع مكتب التربية في مديرية المخا أن الأمر تغير نسبيا اليوم حيث تشهد المديرية تدشين مشروع الإحياء التعليمي والذي أطلقه مديرها العام،رئيس مجلسها المحلي، أ. عبدالرحيم الفتيح.
وسلم، الفتيح، صباح اليوم، ومعه قاسم الشاذلي مدرسة الخير للبنات ومدرسة سيف بن ذي يزن ومدرسة الوادي الكبير للمجلس النرويجي وأحد المقاولين المعتمد من قبل المنظمة لتباشر عملية ترميم وصيانة مباني المدارس الثلاث المدمرة.
وأكد الفتيح أن عملية الترميم ستبدأ من يوم غد وأن العملية هي الاسقاط العملي لتوجيهات محافظ المحافظة أ. نبيل شسمان وإحدى خطوات مشروع الإحياء التعليمي في النصف الأول من العام الحالي والذي أطلق عليه إسم عام التعليم.
وشهدت مدارس المخا على الصعيد التعليمي عدد من المشاريع التي نفذها مدير المديرية كان آخرها افتتاح مشروع ترميم مدرسة النور يوم أمس.
