يعرف السرطان بأنه حالة تنمو فيها الخلايا الخبيثة في جزء معين من الجسم وتتكاثر عشوائيا دون ضوابط.
ويوجد أكثر من 200 نوع مختلف من السرطان، لذا فإن الأعراض تختلف باختلاف المكان الذي يبدأ فيه المرض، ومكان انتشاره.
ويتجاهل المرضى العديد من الأعراض لأنها يمكن أن تكون شبيهة بأعراض ناجمة عن حالات صحية بسيطة ومعتادة.
ومن بين الأعراض التي يتم التغاضي عنها، رغم أنها قد تكون أكثر خطورة مما يعتقد، هي وجود صوت أجش.
ووفقا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإنه إذا تغير صوت الشخص وأصبح غليظا لأكثر من 3 أسابيع، فقد يشير ذلك إلى الإصابة بسرطان الحنجرة.
وتوضح هيئة الخدمات الصحية البريطانية: "الحنجرة هي جزء من الحلق موجود عند مدخل القصبة الهوائية، وهي تلعب دورا مهما في المساعدة على التنفس والتحدث".
وبحسب مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن وجود صوت أجش عادة ما يكون نتيجة لأمراض أقل خطورة، مثل التهاب الحنجرة الحاد، والذي ينتج عن نزلة البرد أو التهاب بالصدر أو الإفراط في الغناء بصوت عال أو الصراخ.
ويشير الخبراء إلى ضرورة زيارة الطبيب عندما يستمر الصوت لأكثر من ثلاثة أسابيع، خاصة في حال وجود أعراض مصاحبة، وأما الأعراض الرئيسية لسرطان الحنجرة، فهي: ألم عند البلع أو صعوبة في البلع، تورم في الرقبة، سعال يدوم طويلا، التهاب الحلق المستمر أو وجع الأذن، وصعوبة في التنفس في الحالات الشديدة.
وقد يعاني بعض الأشخاص أيضا من رائحة الفم الكريهة أو ضيق التنفس أو صوت قوي عند التنفس أو فقدان الوزن غير المبرر أو الإرهاق (التعب الشديد).
المصدر: إكسبرس