الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - تعز.. وقفة احتجاجية تطالب بإطلاق الصحافيين من سجون الحوثي

تعز.. وقفة احتجاجية تطالب بإطلاق الصحافيين من سجون الحوثي

الساعة 12:29 صباحاً (ANN )

 

نظم صحافيون يمنيون، اليوم الخميس، وأفراد من أسرة الصحافي حمزة الجُبيحي، وقفة احتجاجية بمدينة تعز، للمطالبة بالإفراج عن الصحافيين المختطفين لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية.

واستنكر المحتجون استمرار ميليشيا الحوثي في اختطاف الصحافي حمزة الجبيحي منذ أربعة أعوام، واختطاف صحافيين آخرين منذ خمسة أعوام بتهم باطلة وما يتعرضون من إجراءات قاسية وتعذيب أدت إلى إصابة بعضهم بأمراض مزمنة.

 

وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، إن استمرار اعتقال الصحافي حمزة الجبيحي وبقية زملائه منذ أربعة أعوام يؤكد مدى إصرار ميليشيا الحوثي في ممارسة القمع الممنهج لحرية التعبير، وعلى رأسها الصحافة مستغلة غياب الإجراءات الدولية الصارمة وإهمال الأمم المتحدة لملف الصحافيين المعتقلين.

وأكد البيان أن استمرار بقاء الصحافيين المعتقلين في سجون ميليشيا الحوثي يعرضهم للكثير من المخاطر والأمراض والأوبئة القاتلة مما يحتم على المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بكافة المساعي والإجراءات التي تؤدي إلى إنقاذ الصحافيين المعتقلين والإفراج الفوري عنهم.

وطالب البيان الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي بتحمل مسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية إزاء ما يتعرض له الصحافيون المعتقلون في سجون ميليشيا الحوثي.

كما أعلن المحتجون رفضهم القاطع لتعامل ميليشيات الحوثي مع قضية الصحافيين المختطفين على أنها ورقة من أوراق الحرب، وأكدوا على أنها قضية إنسانية بحتة.

واستنكروا صمت وتغاضي الأمم المتحدة إزاء استمرار ميليشيات الحوثي في انتهاكاتها ضد الصحافيين واستمرار احتجازهم في سجونها منذ 4 أعوام بصورة غير قانونية.

وناشدوا الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفثس ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية بالتدخل والضغط على ميليشيات الحوثي بالإفراج الفوري عن الصحافي حمزة الجبيحي وبقية رفاقه من الصحافيين المختطفين.

يذكر أن أكثر من 12 صحافياً لا يزالون في سجون ميليشيات الحوثي في صنعاء ويعانون ظروفاً نفسية وصحية سيئة، وسط إصرار على مواصلة احتجازهم رغم مطالبة المنظمات المحلية والدولية المتكررة بالإفراج عنهم.

وكان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، اعتبر في خطاب متلفز له في أكتوبر 2015م، الصحافيين والاعلاميين أشد خطرا من المقاتلين في الميدان، وهو ما أدانه الاتحاد العالمي للصحافيين ومنظمات حقوقية دولية في حينه، واعتبروه تحريضاً وتوجيها مباشرا يهدد حياة الصحافيين في اليمن.