شكا المئات من طلاب وطالبات جامعة إب، من ممارسات وتصرفات مليشيا الحوثي داخل أروقة الجامعة التي تحولت لمنصة إعلامية لأنشطة المليشيا.
وخلال الأيام الماضية، منعت مليشيا الحوثي طلاب وطالبات جامعة إب من العبور عبر إحدى البوابات الرئيسية للجامعة، تحت مبرر استعداداتها لفعالية تعتزم تنفيذها الأسبوع المقبل بذكرى "المولد النبوي".
وقال عدد من طلاب الجامعة، إن مليشيا الحوثي منعتهم من المرور عبر البوابة الغربية للجامعة والتي تعد إحدى أهم الطرق المؤدية للعديد من الأقسام والكليات داخل الجامعة.
وأضاف الطلاب أن المليشيا تقوم بعمليات حجز وتفتيش مهينة للطلاب والطالبات القادمين عبر البوابة الغربية التي تقع على خط الدائري الغربي لمدينة إب.
وتتوسط الطريق القادمة من البوابة الغربية جميع الكليات وتوفر على الطلاب طرقاً أخرى تزيد من تكاليف تنقلاتهم بالإضافة إلى الوقت الزمني الذي يطول في حال الاضطرار الى طرق أخرى بديلة.
وبحسب مصادر طلابية، فإن مليشيا الحوثي تبرر عملية المنع بحجة تهيئة ساحة خلف البوابة الغربية بين كليات العلوم والطب والتجارة ورئاسة الجامعة للاحتفال بالمولد النبوي.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تمارس تضيقاً غير مسبوق على الطلاب وقامت بوضع مكبرات صوت فوق العديد من الكليات والقاعات الدراسية وتقوم بتشغيل زوامل حوثية تتسبب بإزعاجهم أثناء الدراسة في مشهد يؤكد الوضع الذي آل إليه حال جامعة إب في زمن المليشيا.
وتتخذ مليشيا الحوثي من جامعة إب، منبرا لأنشطتها وفعالياتها الطائفية، بهدف استقطاب طلاب الجامعة للزج بهم في جبهات القتال وسط رفض وممانعة طلابية واستياء واسع في الأوساط الأكاديمية نتيجة الممارسات الحوثية داخل أروقة الجامعة يحاول أحد الكوادر الأكاديمية تلخيص ما يجري داخل الجامعة بالقول إنه تم تحويل أكبر صرح تعليمي داخل المحافظة إلى "حوزة حوثية" حد وصفه.
