اكد مصادر مطلعة فشل جميع الوساطات للإفراج عن خمسة موظفين في الأمم المتحدة مختطفين لدى تنظيم القاعدة، ما دفع بالاخير إلى نقلهم خارج محافظة أبين، مكان اختطافهم.
وقالت مصدر ️، كان ضمن لجان الوساطة المحلية للإفراج عن هؤلاء المختطفين، إن تنظيم القاعدة نقل خمسة مختطفين أمميين (4 يمنيين وأجنبي يدعى آكام سوفيول يعمل مديرا لمكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة باليمن) إلى خارج أبين، وذلك بعد عدة أشهر من تعرضهم للاختطاف من قبل التنظيم في المحافظة.
وبحسب المصدر فإن عملية نقل المختطفين قبل أيام تزامن مع حملة عسكرية وأمنية مشتركة في أبين ضد التنظيم الذي ينشط في مناطق نائية بالمحافظة.
ووفق الصحفي فارس الحميري، فقد توقفت مؤخرا الوساطات بشأن الإفراج عن هؤلاء المختطفين الأمميين بشكل كلي، نتيجة تمسك الخاطفين بطلب فدية تقدر بـ 5 ملايين دولار، وهو ما رفضته كلا من الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.
وخلال الأشهر الماضية، فشلت وساطات محلية عدة للإفراج عن المختطفين، فيما طالب الخاطفون بوساطة دولة خليجية، وهو مالم يحدث حتى اليوم.
ونشر تنظيم القاعدة مؤخرا تسجيلا مصورا للمسؤول الأممي المختطف، قال خلاله (سوفيول) :"أنا في قبضة تنظيم القاعدة وأناشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أن يتدخلوا وأن يستجيبوا لمطالب الخاطفين لتحريرنا أنا وزملائي".
وكان المختطفون كانت قد تعرضوا للاختطاف من قبل عناصر من القاعدة في الـ11 من فبراير الفائت، عندما كانوا في طريق العودة من أبين إلى مدينة عدن، بعد الانتهاء من مهمة ميدانية.
