الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - 15 عاماً على ولادة آيفون.. كيف أعادت أبل اختراع الهاتف؟

15 عاماً على ولادة آيفون.. كيف أعادت أبل اختراع الهاتف؟

الساعة 07:10 مساءً

 

قبل خمسة عشر عاماً، تم الكشف عن جهاز آيفون للمرة الأولى.. ذاك الجهاز الثوري الذي قدمه للعالم الراحل ستيف جوبز في 9 يناير 2007، وتم طرحه للبيع في 29 يونيو من نفس العام.

 

قال جوبز حينذاك جملته الشهيرة: "جهاز iPod، هاتف، جهاز اتصال عبر الإنترنت.. هذه ليست ثلاثة أجهزة منفصلة".

 

 

 

وأضاف: "اليوم، ستعيد شركة أبل اختراع الهاتف".

 

منذ ظهوره لأول مرة، غير آيفون تكنولوجيا الهاتف المحمول إلى الأبد. وبعد إطلاقه، استغرق الأمر 74 يوماً فقط قبل أن تعلن شركة أبل أنها باعت منه أكثر من مليون جهاز.

 

أول هاتف آيفون بيع بمبلغ 499 دولاراً بسعة تخزين 4 جيجابايت، ومقابل 100 دولار إضافية، كان بالإمكان الحصول على سعة تخزينية بـ 8 جيجابايت. أما الآن تكلفة جهاز iPhone 13 Pro Max فتبلغ 1099 دولاراً مقابل سعة 256 جيجابايت و1599 دولاراً مقابل1 تيرابايت.

 

فبعد 15 عاماً، تطور آيفون تماماً، وبات يتميز بقدرات أداء متقدمة، وكاميرات عالية الدقة، مصحوباً بنظام iOS ومتجر للتطبيقات، وهو ما لم تكن تحظى به النسخة الأولى.. أصبح هناك 34 طرازاً لـ "آيفون"، ما زالت أبل تبيع منها ثماني.

 

 

في العام 2018، باعت الشركة ما يزيد عن 216 مليون جهاز آيفون، أي ما يقرب من مليون جهاز كل 1.5 يوم، قبل أن تتوقف بعد ذلك عن كشف الأعداد التي تم بيعها.

 

أول هاتف آيفون تم إطلاقه باعتباره "مغيراً للعبة" في العام 2007، وضع الأساس للهاتف الذكي المستقبلي، فقد أسقط جهاز آيفون الأول لوحة المفاتيح التقليدية واستبدلها بشاشة لمس. وقبل خمس سنوات، وفي ذكرى آيفون العاشرة، قدمت الشركة جهاز iPhone X الذي اعتبر ثورياً وقتها، بتصميم جديد وشريحة قوية.

 

أما اليوم وفي ذكرى مرور 15 عاماً على ولادة أول آيفون، تستعد أبل لحدث "Far Out" السنوي حيث ستزيح الستار عن نجم هواتفها الجديد آيفون 14، الذي تعددت الشائعات حول ميزاته.

 

بلغت قيمة الشركة العملاقة 3 تريليونات دولار في يناير 2022، وهي أعلى قيمة سوقية لأي شركة على الإطلاق، بعد أن كانت في العام 2007، عند نحو 174 مليار دولار فقط. ومهما تعددت منتجاتها، يبقى آيفون الأكثر قيمة لشركة أبل، فقد شكل منذ العام 2008 المصدر الرئيسي لإيراداتها.

 

وعلى الرغم من أن الشركة قد نوعت خط إنتاجها، إلا أن الهاتف لا يزال مصدراً لنحو 50% من إيرادات أبل.