حصلت جزر سليمان على قرض بقيمة 66 مليون دولار من الصين، لتمويل تشييد 161 برج اتصالات في البلد، بمبادرة من العملاق الصيني "هواوي".
وهذا هو أول قرض تتلقاه جزر سليمان من بكين، منذ إبرام اتفاق أمني غامض بين البلدين في أبريل الماضي، إثر قطع الجزر علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان.
وتعد حكومة جزر سليمان هذا القرض "شراكة مالية تاريخية" نسجت بعد إعادة تفعيل العلاقات مع بكين في 2019.
وأثارت الروابط المالية والأمنية المتنامية بين البلدين قلق الولايات المتحدة وحلفائها، وخصوصا أستراليا المجاورة.
وأشار مسؤولون غربيون إلى إمكانية أن تستخدم الصين هذا الاتفاق الأمني لإنشاء قاعدة عسكرية في جزر سليمان، وهي مخاوف دحضها رئيس وزراء الجزر ، ماناسيه سوغافاريه أكثر من مرّة.
وينص الاتفاق على منح جزر سليمان قرضا لعشرين عاما من مصرف الصين للتصدير والاستيراد التابع للحكومة والذي سيموّل بالكامل عملية تشييد الأبراج بمبادرة من شركة "هواوي"، بحسب ما أعلنت الحكومة.
وسيقام حوالى نصف الأبراج قبل انعقاد دورة ألعاب جزر المحيط الهادئ في نوفمبر 2023، بحسب الحكومة.
وفي مطلع أغسطس، اقترح رئيس الوزراء سوغافاريه تعديل الدستور لإرجاء موعد الانتخابات الوطنية المزمعة في سبتمبر 2023، بحجّة أنه لن يكون في مقدور البلد تولّي تنظيم حدثين بهذا الحجم، ما أثار انتقادات حادة من المعارضة.
وستكون الانتخابات المقبلة الأولى بعد الاحتجاجات الكبيرة على حكم سوغافاريه التي شهدتها العاصمة هونياريا العام الماضي.
المصدر: أ ف ب