الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - صورتان تلخصان المأساة.. هكذا تعذب المليشيات الصحافيين المختطفين!

صورتان تلخصان المأساة.. هكذا تعذب المليشيات الصحافيين المختطفين!

الساعة 10:32 مساءً


أفرجت مليشيا الحوثي الانقلابية، في الأيام الماضية، عن الناشط والكاتب الصحفي محمد عبدالله القادري وهو بحالة صحية حرجة وجسد متهالك، بعد أكثر من عام على اختطافه واحتجازه في أحد سجون المليشيا بمدينة إب وتعرضه للتعذيب. وقال الناشط الصحفي محمد القادري في منشور على صفحته في “فيسبوك” إنه “في تاريخ 13 مايو 2021 فوجئت باقتحام منزلي من قبل مليشيا الحوثي، وعندما قبضوا علي فتح أحدهم هاتفه وأراني بعض مقالاتي في بعض المواقع وقال لي: هذه منشوراتك لقد شولحت بنا”.

وأضاف:”ثم كتفوا يدي إلى خلفي وربطوها ثم عصبوا على عيوني واعتدوا عليا بالضرب. حتى أوصلوني سجن الأمن والمخابرات في مدينة إب”.

 

وتابع: “بعدها في نفس اليوم خرجت أطقم عسكرية من إدارة أمن مديرية حبيش ولاحقت إخوتي واعتقلوا أخي عزام عبدالله القادري ولم يفرجوا عنه إلا بعد تسليم تلفوناتي”.

وأردف: “ظللت لمدة عام في سجن انفرادي وبحالة سيئة وتعرضت للتعذيب ثم افرجوا عني بعد عام بضمانة تجارية وأسرية، على أن لا أعود للكتابة الصحفية وإحضاري للمحاكمة في أي وقت طلبت المليشيا. كما وضعوني تحت الإقامة الجبرية والرقابة المشددة في منزلي”. واختتم القادري حديثه بالقول: “تمكنت من الهروب من منزلي ووصلت إلى محافظة الضالع وحالتي الصحية متعبة وضروفي سيئة وبلا سكن ولا نامت أعين الميليشيا الحوثية الإرهابية”.

ونشر الناشط الصحفي القادري صورة له بعد خروجه من سجون المليشيا أظهرت تغيرا في ملامح وجهه وتهالك جسده جراء السجن والتعذيب.