كشفت دراسة حديثة أن البعوض يمكن "تعديله" وراثيا بهدف منع انتشار حمى الضنك بين البشر، وهو أمر أثبت صحته علماء في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو.
وقام العلماء بابتكار بعوض معدل وراثيا، غير قادر على نقل حمضى الضنك إلى البشر عبر اللدغات واللسعات.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العلماء حقنوا الحشرات بـ"بروتينات جهاز المناعة البشرية" بهدف محاربة جميع أنواع حمى الضنك الأربعة.
وتابعت "هذه البروتينات منعت الفيروس من التكاثر داخل البعوض، وهذا يعني أنه لم يعد قويا بما فيه الكفاية ليتم نقله".
وذكر الباحثون أن حقن البروتينات المضادة للفيروسات في البعوض "يوقف انتشار المرض بين الحشرات والبشر".
وفي هذا الصدد، قال الدكتور براساد بارادكار، مؤلف مشارك في الدراسة "إذا أوقفنا انتشار الفيروس بين البعوض، فإننا سنحمي ملايين البشر من الإصابة بحمى الضنك".
وحمى الضنك مرض يُنقل بالبعوض، ويؤدي إلى حمى شديدة وطفح جلدي وألم في المفاصل والعضلات.
هذا ويمكن أن يؤدي أحد أشكال حمى الضنك الشديدة والمعروف باسم "حمى الضنك النزفية" إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم وفي بعض الأحيان إلى الوفاة.
ويهدد هذا المرض، سنويا، صحة وحياة الملايين من الناس الذين يعيشون في البلدان الحارة.
وقام العلماء بابتكار بعوض معدل وراثيا، غير قادر على نقل حمضى الضنك إلى البشر عبر اللدغات واللسعات.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العلماء حقنوا الحشرات بـ"بروتينات جهاز المناعة البشرية" بهدف محاربة جميع أنواع حمى الضنك الأربعة.
وتابعت "هذه البروتينات منعت الفيروس من التكاثر داخل البعوض، وهذا يعني أنه لم يعد قويا بما فيه الكفاية ليتم نقله".