أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية أن اليابان والصين خفضتا استثماراتهما في سندات الخزانة الأمريكية على مدار الأشهر الـ12 الماضية، كذلك قلصت هذه الاستثمارات السعودية والإمارات.
ووفقا للبيانات فقد خفض أكبر اقتصادين في آسيا استثماراتهما في أذون وسندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى المستويات في عدة سنوات.
وأشارت البيانات إلى أن استثمارت الصين في هذه السندات بلغت في شهر مايو 2022 مستوى 980.8 مليار دولار بعد أن كانت في شهر أبريل 2022 عند 1003.4 مليار دولار، أي أن الاستثمارات تراجعت بنحو 22.6 مليار دولار.
وللمقارنة بمايو 2021 فقد انخفضت استثمارات بكين في سندات الخزانة الأمريكية بواقع 97.6 مليار دولار، من 1078.4 مليار دولار إلى 980.8 مليار دولار، وهو أدنى مستوى في نحو 12 عاما الماضية، بحسب خبراء.
ويأتي تراجع الاستثمارات الصينية في ظل توترات تجارية بين بكين وواشنطن وتفاقم العلاقات مع الولايات المتحدة بشأن تايوان.
كذلك تعمل اليابان على خفض استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية. فعلى الرغم من عدم وجود خلافات سياسية عالمية مع الولايات المتحدة، فقد تراجعت استثمارات طوكيو في السندات الأمريكية في شهر واحد بواقع 6 مليارات دولار من 1218.5 مليار دولار في أبريل 2022 إلى 1212.8 مليار دولار في مايو 2022، وهو أدنى مستوى منذ بداية العام.
وللمقارنة فقد كانت هذه الاستثمارات قبل عام في مايو 2021 عند مستوى 1266.2 مليار دولار، ما يعني أن حيازة طوكيو من سندات وأذون الخزانة الأمريكية تراجعت بواقع 53.4 مليار دولار.
وفيما يتعلق بالدول العربية، أظهرت البيانات أن السعودية أيضا قلصت هذه الاستثمارات من 127.3 مليار دولار في مايو 2021 إلى 114.7 مليار دولار في مايو 2022. أما الإمارات فقد خفضتها من 57.3 مليار دولار إلى 38.3 مليار دولار في نفس الأشهر.
فيما زادتها الكويت من 45.9 مليار دولار في مايو 2021 إلى 46.3 مليار دولار في مايو 2022، بحسب تقرير الخزانة الأمريكية.