خفضت شركة "فالي" Vale SA، ثاني أكبر منتج لخام الحديد في العالم، توقعاتها للإنتاج السنوي، في خطوة من شأنها أن تدعم أسعار مكونات صناعة الفولاذ.
وتوقعت شركة التعدين البرازيلية العملاقة إنتاج 310-320 مليون طن متري من خام الحديد في عام 2022، مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 320-335 مليون طن.
وعزت "فالي" خفض التوقعات إلى بيع عملياتها في شركة Midwestern System، مشيرة إلى أنها تسعى إلى مزيد من المرونة في الإنتاج "بسبب ظروف السوق الحالية".
ومما يزيد من ضغوط البيع احتمال فرض مزيد من القيود الصينية على الوباء، والتي يمكن أن تزيد من إضعاف صناعات الإسكان والبنية التحتية المستهلكة للصلب.
وخفض بنك غولدمان ساكس، مؤخراً توصيته للسعر في النصف الثاني لخام الحديد إلى "تخفيض الوزن"، مع تقديرات بوجود فائض يقدر بنحو 35 مليون طن متري في الأسواق.
وقالت "فالي" يوم الثلاثاء، إنها سلمت 74.11 مليون طن متري في الربع الأخير، متجاوزة تقدير متوسط 76.9 مليون طن بين المحللين، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
كما قامت الشركة التي تتخذ من ريو دي جانيرو مقراً لها، بتعديل أرقام الإنتاج المعلن عنها سابقاً، حيث خفضت إنتاج الربع الماضي إلى 63.1 مليون طن من 63.9 مليون طن.
من جانبها، قالت شركة الاستشارات Mysteel في مذكرة الأسبوع الماضي، إن "أسعار خام الحديد قد تنخفض مع تقلبات واسعة مع ضعف تأثير عوامل السعر، ويستمر الطلب في الانخفاض بسبب الصيانة المجدولة وأرباح صناعة الصلب الضئيلة بينما تستمر مخزونات المواني في الزيادة".
وتعتبر "فالي" أيضاً واحدة من أكبر موردي النيكل في العالم ومنتج كبير للنحاس.
وفي الربع الثاني، انخفض إنتاج هذين المعدنين 16.1% و23.9% على التوالي.
وخفضت شركة التعدين البرازيلية توجيه إنتاجها السنوي من النحاس إلى 270 ألف طن من 285 ألفا، نتيجة صيانة أطول من المتوقع في مطحنة Sossego والصيانة الإضافية في مطحنة Salobo.
