كشف المصور الضوئي السعودي خالد العنزي عن قصة صورة التحفة الأثرية وسط رمال الصحراء التي لفتت أنظار السعوديين.
وقال لـ"العربية.نت" إنه دائما يخرج للاستكشاف والتصوير في صحاري العلا ويبحث دائماً عن النقوش الأثرية القديمة والتشكيلات الصخرية الغريبة باستخدام الكاميرا وطائرة الدرون.
كما تابع "أثناء التصوير في صحراء وجبال المعتدل (هي منطقة صحراوية وجبلية ومن أهم المناطق السياحية الجميلة والخلابة بالعلا) شاهدت هذه الصخرة التي تشكلت وتحولت منذ آلاف السنين وانتظرت حتى تغرب الشمس لكي أحصل على فيديو صافٍ وواضح يظهر معالمها بشكل أفضل.
وأوضح العنزي أن أفضل الأوقات للتصوير هو مع شروق الشمس وغروبها، وأطلق على الصورة اسم: سمكة الصحراء، مشيرا إلى أن اللقطة وجدت تفاعلا كبيرا من رواد وسائل التواصل الاجتماعي لشدة شبه المعلم الأثري بالسمكة.
سمكة الصجراء
وعن عشقه للتصوير ذكر أن بدايته كانت بعمر 17 سنة في زمن جوالات نوكيا، وقال إنه اكتشف نفسه عندما أخذه ابن عمه القادم من الرياض في جولة داخل "مدائن صالح"، وكان يقوم بتصوير فيديو للقصور من الداخل والخارج وأبدى ابن عمه إعجابه بتصويره.
كما أنه ظل يتمرس في مجال التصوير، وساهم في تقديم بعض نماذج من إنتاجه الفني في معرض فوتوغرافي عن النخيل الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بجدة.
كذلك، قدم اقتراحا إلى الهيئة الملكية للعلا بعمل معرض للصور الفوتوغرافية خاص بمصوري العلا لعرض أعمالهم لكل مصور وكيف أبدع بعدسته وأخرج صورا لأهم المعالم السياحية بالعلا.
وختم حديثة مؤكدا أنه يحرص دائما على أن يكون المنظر أو المكان الذي يرغب بتصويره أن يأخذ إطار الصورة كاملة، وألا يكون هناك أشخاص بالصورة، كذلك اختيار وقت التصوير مهم جدا، فهو العنصر الأهم في التصوير الذي يؤثر على جمال الصورة.
