أعلنت القوات المشتركة، الخميس، فتح طريق "حيوي" في محافظة تعز جنوبي غرب اليمن.
وقال الناطق باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، في تغريدة عبر تويتر، إن القوات المشتركة فتحت طريق (المخا- البرح- تعز) من طرف واحد.
والطرق المعلن عنه يربط بين مناطق سيطرة القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين غرب محافظة تعز.
وأضاف دويد أن هذه المبادرة جاءت "بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتخفيف معاناة أبناء تعز".
ولفت إلى أن هذه الخطوة تُعد الثانية من نوعها بعد فتح القوات المشتركة طريق "حيس- الجراحي" الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الحوثيين فتح طريق الخمسين- الستين في تعز من جانب واحد. وهذا الطريق فرعي جرى استحداثه مؤخرًا من قبل الحوثيين.
في السياق؛ أعلن محافظ الضالع (جنوب) اللواء الركن علي مقبل صالح، فتح الطرق الرئيسية، الرابطة بين الضالع ومحافظتي إب وصنعاء الخاضعتن لسيطرة الحوثيين من أجل تخفيف المعاناة عن المواطنين.
وقال صالح في تصريحات صحفية "نكرر ترحيبنا بالدعوات الأممية ونعلن للمرة الثالثة مبادرتنا بفتح الطرق الرئيسية الرابطة بين الضالع ومحافظات الشمال أمام المارة والمركبات".
وأضاف أن "الطرق باتت سالكة من جانبنا وكل الإجراءات والترتيبات باتت جاهزة للعبور من يومنا هذا الخميس ولا يوجد هناك أي عراقيل او موانع من جانبنا".
وأشار إلى أن هذه المبادرة من طرف واحد فيما الطرف الاخر (إشارة إلى الحوثيين) هو المعرقل لهذه الخطوة حتى الساعة. مطالبا المبعوث الأممي بإلزام الحوثيين بالاستجابة للجهود الإنسانية.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت أواخر الشهر الماضي رفضها مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بشأن فتح طرق تعز ومحافظات أخرى.
وأخفقت جولتان من المباحثات نظمتهما الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان بين الحكومة والحوثيين منذ مطلع الشهر الماضي في التوصل إلى توافق حول ملف المعابر الشائك، إذ يتمسك الحوثيون بمقترح أحادي يتضمن فتح طرق ثانوية إلى تعز، بينما تصر الحكومة على فتح الطرق الرئيسية التي كان المواطنون يسلكونها قبل اندلاع الحرب في 2015.
