قال خبير الأسواق العالمية، نورس حافظ، إن سبب تراجع الدولار والعوائد على سندات الخزانة الأميركية، يعود بشكل رئيسي إلى تراجع الأرقام في البيانات، حيث كان هناك انخفاضا حادا في القراءات التمهيدية عن شهر يوينو الجاري، لذلك فإنه من الممكن أن يخفض الفيدرالي الأميركي خلال الفترة المقبلة، وتيرة التشدد التي يعتزم القيام بها.
وأضاف حافظ في مقابلة مع "العربية"، أنه مع تلك البيانات واستمرار التراجعات في أنشطة الاقتصاد ليس فقط داخل أميركا بل أيضا في الأسواتق الناشئة، فضلا عن التراجع الكبير في الطلب على السلع، فإن ذلك كله يؤشر على أن رفع معدلات الفائدة وارتفاع عوائد السندات التي حدثت خلال الأشهر الماضية سيؤثر فعلا على الطلب والإنتاج، وبالتالي سيقلل الفيدرالي من معدل رفع الفائدة.
وأكد أن هذا يجعل المستثمرين في السوق يشعرون بنوع من الارتياح، لأن إمكانية تسجيل ارتفاعات بعد الانخفاضات الكبيرة التي شهدتها الأسواق منذ بداية العام، ممكنة.
وكان الدولار، انخفض مقابل العملات الرئيسية اليوم الجمعة، في طريقه إلى أول خسارة أسبوعية هذا الشهر، إذ يواصل المستثمرون تقييم سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي وما إذا كانت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة ستؤدي إلى ركود.