قال الخبير النفطي كامل الحرمي، إنه لا توجد طاقات تكريرية كافية لمقابلة الطلب المتزايد على النفط، مما يتسبب في ارتفاع أسعار الوقود.
وذكر الحرمي في مقابلة مع "العربية"، أن ملاك الشركات النفطية لا يريدون أن يستثمروا أكثر في القطاع النفطي، بسبب أن الإدارة الأميركية رفضت سابقا إعطاء رخص للاستثمار في النفط الصخري.
وأشار الحرمي إلى أنه من المحتمل ألا تزيد روسيا إنتاجها النفطي، مع توقعات بالخفض مما يزيد من شح الإمدادات ويؤدي إلى ارتفاع سعر البرميل.
وأضاف أن بنوك الاستثمار الكبرى تتوقع وصول سعر برميل النفط إلى 175 دولارا.
وبين الحرمي أن السوق النفطية تعاني من عدم وجود طاقات تكريرية فائضة، وشح بالمعروض، بينما شركات النفط الأميركية لا تفكر بزيادة الإنتاج نظرا أن الأسعار الحالية مريحة لهم.
ويرى الحرمي أن الكساد الاقتصادي هو الحل لأزمة ارتفاع الطلب ونقص المعروض النفطي.