سخر قيادي كبير في مليشيا الحوثي من الشعب اليمني الذي لا ينتمي لجماعته وقال إن اي يمني لا يمكنه أن يكون عزيزا مالم يكن حوثيا في أحدث موقف عنصري للمليشيا من اليمنيين.
وكان حسين العزي نائب وزير خارجية مليشيا الحوثي في الحكومة المودجودة بصنعاء غير المعترف بها دوليا، يعلق على تغريدة للقيادي الحوثي السابق علي البخيتي مرفقة بتسجيل لمساحة نقاشية مع سعوديين على تويتر قال فيها" إذا كانت الحوثية عزة فأنا حوثي للعمق".
وقال العزي في تغريدته التي تابعها الحرف28 ساخرا من اليمنيين "نعم الحوثي يعني العزة والكرامة ولايمكنك أن تكون يمنيا عزيزا من دون أن تكون حوثيا".
وأضاف "شئتم أم أبيتم هذه هي الحقيقة بكل وضوح ".
وتتعامل مليشيا الحوثي الموالية لإيران مع اليمنيين المناهضين لمشروعها العنصري الذي يعطيها " الحق الإلهي في الحكم" بمزاعم طائفية راسخة في المذاهب الشيعية، بإزدراء وتعتبرهم مجرد رعايا ليس من حقهم سوى الطاعة.
وتستند إلى فتاوى أئمة ومرجعيات دينية في غابر القرون استباحت دماء اليمنيين غير المنتمين لمذهبها وكفرتهم كما تستند لفتاوى مرجعياتها العنصرية وعلى رأسهم بدر الدين الحوثي وابنه حسين المؤسس للجماعة التي تحظى بمساندة كبيرة من اتباع المذهب الزيدي الذين يمثلون اقلية في اليمن، لكنهم كانوا يهيمنون على القوة العسكرية للبلاد
واستولت مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر 2014 على السلطة بالقوة العسكرية متحالفة مع الرئيس الزيدي السابق علي صالح بدعم إماراتي وتواطؤ سعودي ، قبل ان يتفجر الخلاف بين صالح وعبدالملك الحوثي في ديسمبر 2017 لينتهي بقتل الأول.
وتسبب الإنقلاب بإسقاط البلد في حرب اقليمية مدمرة مع اعلان المليشيا تحالفها مع إيران، في حين شكلت السعودية والإمارات تحالفا زعمتا من خلاله مساندة الشرعية وانهاءالإنقلاب انتهى بالتلاعب بمسار الحرب ورعاية انقلاب آخر في عدن مع ترسيخ سيطرة مليشيا الحوثي على صنعاء ومعظم المحافظات الشمالية.
