اقتحمت قوات إسرائيلية اليوم الجمعة، حي الهدف بجوار مخيم جنين وسط إطلاق نار واشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين.
وطوقت القوات الإسرائيلية منزلاً لعائلة الدبعي في المكان، حيث تقوم بالمناداة عبر مكبرات الصوت لأحد الشبان المتحصنين في المنزل لتسليم نفسه، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
إلا أن الشاب رفض ذلك ورد بإطلاق النار، فيما رد الجيش بإطلاق قذائف "الانيرجا" على نوافذ وأبواب المنزل، تبعها استقدام جرافة.
إطلاق نار عنيف
وأظهرت مقاطع مصورة قوات من الجيش الاسرائيلي وهي تقتحم المدينة وسط إطلاق نار واشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين.
في موازاة ذلك، أدت الاشتباكات إلى إصابة 5 أشخاص، بحسب ما مراسل العربية/الحدث.
ونسبت الوكالة إلى مدير مستشفى ابن سينا في المدينة جاني جوخة قوله إن أحد الشباب مصاب برصاصة في البطن.
وذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية تحاصر أحد المنازل وتهدد بقصفه، دون مزيد من التفاصيل.
قناصة على أسطح المنازل
كذلك، أشارت إلى أن القوات الإسرائيلية نشرت قناصة في عدة مواقع وعلى أسطح المنازل.
يذكر أن جنين شهدت توتراً غير مسبوق في الأيام الماضية بعد مقتل الصحافية الفلسطنينة شيرين أبوعاقلة برصاص إسرائيلي خلال تغطيات أحداث مخيم جنين.
ومنذ يوم 22 مارس سجلت توترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، لا سيما باحة المسجد الأقصى.
ووافقت لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية الإسرائيلية أمس الخميس، على بناء 4427 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أعلنت منظمة "السلام الآن" غير الحكومية، مما يفاقم الأوضاع الأمنية أكثر.
فقد قالت المنظمة الإسرائيلية إن "الإدارة المدنية أعطت موافقة نهائية على بناء 2791 وحدة فيما صادقت بشكل أولي على بناء 1636 وحدة أخرى" في الضفة الغربية.
