كشف موقع “فوكس نيوز” الأمريكي، عن إعلان واشنطن حالة استنفار قصوى في الشرق الأوسط، عقب عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، إلى جانب نائب قائد الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد.
وقال الموقع الأمريكي إن الولايات المتحدة الامريكية سحبت عشرات القطع البحرية من بحر الصين، باتجاه الخليج، حيث صدرالأمر لها بالتوجه بسرعة إلى هذه المنطقة، لافتاً إلى أن الجيش الأمريكي في الخليج أوعز إلى وحداته بنصب بطاريات
باتريوت والإبقاء عليها على استنفار وجاهزية عالية.
وأشار الموقع كذلك إلى أن إسرائيل شهدت كذلك استنفاراً أمنياً عقب عملية الاغتيال، حيث جرى إعلان الطوارئ على الحدود اللبنانية الشمالية.
وتوقع المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي أن يكون ذلك كله تمهيداً لمواجهه أمريكية إيرانية. حسب تعليقه على الأمر.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه “بتوجيهات” من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي “بعمل
دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج بقتل قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني،
المصنف باعتباره منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
وذكر بيان للمتحدث باسم الوزارة أن سليماني كان “يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأميركيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق وفي أنحاء المنطقة”.
وأضاف أن الجنرال في الحرس الثوري و”فيلق القدس” التابع له مسؤولون عن مقتل المئات من أفراد القوات الأميركية وقوات
التحالف وإصابة الآلاف بجروح، مشيرا إلى أنه دبر هجمات على قواعد قوات التحالف في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية.
الى ذلك توعد القائد الجديد لفيلق القدس العميد اسماعيل قاآني قائلاً: اصبروا قليلا لتروا بأم أعينكم جثامين الأميركيين تنتشر في الشرق الأوسط.
وكانت قناة العراقية الرسمية قد أكدت مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بقصف استهدف موكبا كان فيه قرب مطار بغداد الدولي.
وأكّد الحرس الثوري الإيراني مقتل سليماني في غارة صاروخية استهدفته قرب مطار بغداد فجر الجمعة واتّهم الولايات المتحدة بالوقوف وراءها.