الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - منوعات - كم مدة استحمام الرضيع؟ وكيف تحمينه من الموت المفاجئ؟

كم مدة استحمام الرضيع؟ وكيف تحمينه من الموت المفاجئ؟

الطفل الرضيع
الساعة 01:32 صباحاً (ANN)

أوردت مجلة “الطفل والأسرة” ‫الألمانية أن بشرة الرضع حساسة للغاية، فهي أكثر نحافة من بشرة ‫البالغين بنسبة 30% تقريبا، فضلا عن عدم اكتمال نمو حاجز الحماية ‫الطبيعي بالبشرة، ومن ثم تعرضها للجفاف على نحو أسرع.

‫وأضافت المجلة المعنية بالأسرة والطفل أنه بناء على ذلك ينبغي ألا يزيد ‫معدل استحمام الطفل الرضيع على ثلاث مرات أسبوعيا، موضحة أنه يكفي مع البشرة ‫العادية استخدام ماء صاف مع إمكانية استخدام جل استحمام لطيف على البشرة ‫ومخصص للرضع.

‫وفي حال البشرة الجافة، يمكن الاستحمام باستخدام زيت اللوز، إذ ‫يعمل على ترطيب البشرة ويمنحها ملمسا ناعما كالحرير.

‫ومن المهم ألا تزيد درجة حرارة الماء على 37 درجة مئوية، وألا تزيد مدة ‫الاستحمام على 10 دقائق.

وللعناية السليمة ببشرة الرضع، ينبغي استعمال مستحضرات العناية الخالية ‫من المواد الحافظة والمواد العطرية، نظرا لأنها قد تتسبب في تهيج بشرة ‫الرضيع وإصابتها بالحساسية، مثل اللانولين والبارابين.

الحفاضات القماشية
كما أوردت المجلة أن الحفاضات القماشية تعد أفضل من الحفاضات الجاهزة للرضيع ذي ‫البشرة الحساسة.

‫وأوضحت أن الحفاضات القماشية المصنوعة من ‫القطن لا تحتوي على مواد كيميائية، وتمتاز بأنها جيدة التهوية، ومن ثم فهي ‫لا تتسبب في إصابة بشرة الطفل بالتهيج والاحمرار والبثور والجروح، فيما ‫يعرف “بالتهاب الحفاضات”.

‫ولتجنب الإصابة بالتهاب الحفاضات، ينبغي تغيير الحفاضة بشكل منتظم، خاصة ‫إذا كان الطفل مصابا بالإسهال، مع مراعاة تنظيف البشرة بماء صاف فقط أو ‫زيت، وليس باستخدام صابون، نظرا لأنه يتسبب في جفاف البشرة ويهاجم طبقة ‫الحماية الطبيعية عليها.

‫وبعد ذلك ينبغي تجفيف البشرة جيدا، نظرا لأن الرطوبة تعزز فرص الإصابة ‫بعدوى الفطريات.

كيس نوم
من جهتها، أفادت مجلة “كيندر” الألمانية بأن ‫الطفل الرضيع يحتاج إلى كيس نوم لحمايته من خطر ما يعرف بمتلازمة موت ‫الرضيع المفاجئ (Sudden Infant Death Syndrome).

‫وأوضحت المجلة المعنية بالأسرة والطفل أن خطر الموت المفاجئ يهدد ‫الرضيع أثناء النوم بسبب انزلاقه تحت غطاء السرير، ومن ثم تعرضه ‫للاختناق، وهو ما لا يحدث عند ارتداء كيس النوم.

‫وأضافت “كيندر” أن كيس النوم يعمل على تدفئة الرضيع بشكل مثالي يحول دون ‫تعرضه للحرارة المفرطة أو البرودة الشديدة، مشيرة إلى ضرورة اختيار ‫طراز ذي مقاس مناسب ومصنوع من خامة جيدة التهوية لا تسمح بتكدس الحرارة لكن تسمح بامتصاص الرطوبة سريعا وتصريفها مجددا.

‫ولتجنب خطر موت الرضع المفاجئ ينبغي أن ينام الرضيع على ظهره وأن ‫تبلغ درجة حرارة الغرفة 18 درجة مئوية.

‫وتتمثل أعراض متلازمة موت الرضيع المفاجئ في اللون الأزرق للمنطقة ‫المحيطة بالفم أو الوجه بأكمله، أو التعرق الشديد أثناء النوم وشحوب ‫الوجه وتوقف التنفس. ويتعين استدعاء الإسعاف فور ملاحظة هذه الأعراض.